CRI Online
الباب السادس عشر: القصص الشعبية

قصص المواقع السياحية

قصة جبل وو تاي

توجد في الصين أربعة جبال بوذية مشهورة هي جبل وو تاي وجبل آماي وجبل بو توه وجبل جيو هوا. ولهذه الجبال الأربع تاريخ ثقافي وديني عريق وهي من أشهر المواقع السياحية في الصين في الوقت نفسه.

يقع جبل وو تاي في مقاطعة شانشي شمال غربي الصين وله خمسة قمم وهو أعلى نقطة فوق سطح البحر في شمال الصين.

ويقال إن الطقس في جبل وو تاي كان سيئا جدا ولا يمكن للمزارعين أن يزرعوا أي نوع من النباتات في أراضي الجبل. وكان البوذا ون شو يمر بهذا الجبل وشهد ما يتعرض له مواطنو الجبل من الصعوبات، فقرر تغيير الطقس لمساعدة المواطنين.

وسمع البوذا أن ملك البحر الشرقي يمتلك حجرا سحريا يستطيع تغيير الطقس، فتحول إلى راهب ووصل إلى البحر. فرأى حجرا كبيرا أمام قصر الملك. وأوضح البوذا قصده إلا أن الملك لم يوافق على تسليم الحجر السحري إليه لأن الحجر هام جدا للبحر. لكن الملك لا يريد رفض طلب البوذا بشكل مباشر فقال له:" إن الحجر ثقيل جدا ولا يمكن لأحد مساعدتك في حمله. خذه إذا استطعت ذلك."

فاقترب البوذا من الحجر ولفظ كلمات سحرية لتحويل الحجر الكبير إلى كرة صغيرة ووضعه في جيبه وانصرف. فدهش ملك البحر لما حدث أمام عينيه نادما على كلامه.

وحين عاد البوذا إلى جبل وو تاي، كانت الشمس تحرق الأراضي ويعانى الناس من الجفاف الشديد. فوضع البوذا الحجر السحري على الجبل واختفى الجفاف والحرارة فورا وأمطرت السماء وأصبح الجو معتدلا جدا مثل الربيع.

قصة بحيرة شيهو

تقع بحيرة شيهو في مدينة هانغتشو بمقاطعة تشهجيانغ شرقي الصين وتشتهر بجمالها الطبيعي.

كان كثير من الشخصيات التاريخية الثقافية قد كتبوا قصائد ونثر لوصف المناظر الجميلة على البحيرة. ولبحيرة شيهو قصص شعبية تقليدية كثيرة، وأشهرها قصة الحب بين الآنسة باي نيانغ زي والشاب شيو شيان.

كان على البحيرة جسر اسمه دوان تشياو، وتوجد أسطورة حب جميلة عن هذا الجسر. قيل إن ثعبانا أبيض تحول إلى فتاة جميلة اسمها باي نيانغ زي تزور بحيرة شيهو مع أخته شياو تشينغ – وهي ثعبان أزرق – حين رأت الشاب الوسيم شيو شيان بالقرب من جسر دوان تشياو. وقعت باي نيانغ زي في حبه فورا.

وبعد ذلك، تزوجت باي نيانغ زي من شيو شيان بمساعدة أختها شياو تشينغ. إلا أن الربان فاهي لم يوافق على زواجهما لأنه اعتقد أن الآنسة باي نيانغ زي هي في الحقيقة شريرة تحولت من صورة الأفعى. فتمكن الربان أخيرا من فصلهما وحجز باي نيانغ زي في برج حجري على شاطئ البحيرة.

قصر يونغ خه

في مدينة بكين، يوجد مبنى تارخي يجمع بين ميزات أربع قوميات صينية هي قومية هان ومان ومنغوليا والتبت في نفس الوقت، ألا وهو قصر يونغ خه.

وفي قصر يونغ خه، توجد آثار تارخية كثيرة، أشهرها الآثار الثلاثة المميزة التي تسمى باللغة الصينية "سان جيوه". أولها جبل صغير فيه 500 تمثال بوذي. وثانيها تمثال كبير لبوذا المبتسم يبلغ ارتفاعه 26 مترا. وثالثها تمثال لساكياموني – مؤسس الدين البوذي.

  

البرج الخشبي في محافظة ين بمقاطعة شانشي

في محافظة ين بمقاطعة شانشي شمال غربي الصين يوجد برج خشبي بوذي يعود تاريخه إلى ما قبل ألف سنة. ويبلغ ارتفاع البرج 70 مترا وهو مكون من الأخشاب فقط. وكان البرج قد تعرض خلال حقبات التاريخ لكثير من الكوارث إلا أنه لم يصب بأي تدمير. ويقال أنه كان هناك زلزال قوي بلغت قوته 6.5 درجة قد وقع وانهارت جميع المباني في المنطقة إلا أن البرج ما زال مستقرا وثابتا.

يرجع سبب ذلك إلى التكوين الدقيق والعلمي للبرج حيث يعزز ذلك قدرة البرج على الصمود أمام الزلازل.

قصة قصر بودالا

يقع قصر بودالا في مدينة لاسا بالتبت. وقد بنى ملك التبت سونغزان غانبو هذا القصر في القرن السابع لتزويج الأميرة ون تشن لأسرة تانغ الملكية.

كان الملك سونغزان غانبو ملكا جيدا ومجتهدا وأراد تحسين العلاقات مع أسرة تانغ الملكية لكي استيراد التقنية والثقافة المتقدمتين لها. فقرر خطبة الأميرة ون تشن التي تشتهر بجمالها وذكائها. وبعث سونغزان غانبو سفيره لو دونغ زان إلى أسرة تانغ الذي اجتاز اختبارات صعبة وضعها الامبراطور ونجح في مخاطبة الأميرة ون تشن نيابة عن ملك التبت.

فأمر سونغزان غانبو ببناء قصر به 999 غرفة لتزويج الأميرة ون تشن وهو قصر بودالا.

قصة جبل وو تاي

توجد في الصين أربعة جبال بوذية مشهورة هي جبل وو تاي وجبل آماي وجبل بو توه وجبل جيو هوا. ولهذه الجبال الأربع تاريخ ثقافي وديني عريق وهي من أشهر المواقع السياحية في الصين في الوقت نفسه.

يقع جبل وو تاي في مقاطعة شانشي شمال غربي الصين وله خمسة قمم وهو أعلى نقطة فوق سطح البحر في شمال الصين.

ويقال إن الطقس في جبل وو تاي كان سيئا جدا ولا يمكن للمزارعين أن يزرعوا أي نوع من النباتات في أراضي الجبل. وكان البوذا ون شو يمر بهذا الجبل وشهد ما يتعرض له مواطنو الجبل من الصعوبات، فقرر تغيير الطقس لمساعدة المواطنين.

وسمع البوذا أن ملك البحر الشرقي يمتلك حجرا سحريا يستطيع تغيير الطقس، فتحول إلى راهب ووصل إلى البحر. فرأى حجرا كبيرا أمام قصر الملك. وأوضح البوذا قصده إلا أن الملك لم يوافق على تسليم الحجر السحري إليه لأن الحجر هام جدا للبحر. لكن الملك لا يريد رفض طلب البوذا بشكل مباشر فقال له:" إن الحجر ثقيل جدا ولا يمكن لأحد مساعدتك في حمله. خذه إذا استطعت ذلك."

فاقترب البوذا من الحجر ولفظ كلمات سحرية لتحويل الحجر الكبير إلى كرة صغيرة ووضعه في جيبه وانصرف. فدهش ملك البحر لما حدث أمام عينيه نادما على كلامه.

وحين عاد البوذا إلى جبل وو تاي، كانت الشمس تحرق الأراضي ويعانى الناس من الجفاف الشديد. فوضع البوذا الحجر السحري على الجبل واختفى الجفاف والحرارة فورا وأمطرت السماء وأصبح الجو معتدلا جدا مثل الربيع.

المعبد المعلق بمقاطعة شانشي

من المعروف أن المعابد دائما تقام على الآراضي المنبسطة. ويعتبر المعبد المعلق الواقع في وسط جبل خنغ المشهور بمقاطعة شانشي الهيكل الخشبي الوحيد المبني على جروف حادة في الصين. وهو المعبد الوحيد في الصين الذي يجمع بين البوذية والطاوية والكونغفوشية.

المعبد المعلق مبنى على سطح جرف شاهق وتدعمه مجموعة من عشرات الأعمدة الخشبية ويبعد عن الأرض 50 مترا. ويعتقد معظم الناس أن هذه الأعمدة هي التي تحمل المعبد كله على الجرف. لكن الذي يحمله حقا هي العوارض الخشبية في داخل المعبد التي تدخل في الأحجار بعمق.

فلماذا بني هذا المعبد على سطح الجرف؟ لأن الطريق تحت المعبد كان طريقا هاما في التاريخ. وبني المعبد هنا لتقديم تسهيلات للناس الذين يمرون بالطريق. وكان بجانب الطريق نهر، ودائما ما كانت هناك فيضانات وكان الناس يعتقدون أن سبب الفيضانات هو وجود تنين في النهر، فبنوا هذا المعبد لمواجهة التنين. 

القصر الامبراطوري في مدينة شنيانغ

يقع القصر الامبراطوري في مدينة شنيانغ شمال شرقي الصين وهو مختلف عن القصر الامبراطوري في مدينة بكين وقد بناه امبراطور أسرة مان الملكية. وتجذب ميزاته القومية زوارا كثيرين.

وكان القصر الامبراطوري في مدينة شنيانغ أول قصر لأسرة تشينغ الملكية (1616-1911) تاريخه منفرد. وفي القرن الـ17، أسست القومية البدوية الصينية في شمال شرقي الصين – قومية مان – أسرة هوجين الملكية، وبنى الملك نورهاتش قصره الامبراطوري في مدينة شنيانغ. وبعد تولي ابنه هوانغ تاي جي منصب الملك، غير لقب الأسرة إلى تشينغ وأكمل بناء قصر أبيه الامبراطوري. ثم أطاح هوانغ تاي جي أسرة مينغ وأقامت في القصر الامبراطوري ببكين، فأصبح القصر الامبراطوري في شنيانغ قصرا تابعا لأسرة تشينغ.

يحتل القصر الامبراطوري في شنيان 60 ألف متر مربع وفيه أكثر من 70 مبنى و300 غرفة وله ميزات بدوية مرموقة.

بني القصر الامبراطوري في شنيان في عام 1625، واستمر البناء 10 سنوات. وقام الأباطرة في أسرة تشينغ بترميمه وتوسيعه. فيجمع القصر بين المزايا المختلفة للقوميات هان ومان ومنغوليا وهوي والتبت.

قصة المضايق الثلاثة على نهر اليانغتسي

تقع المضايق الثلاثة على نهر اليانغتسي جنوب الصين وتشتهر بمناظرها الطبيعية الجميلة. وتدور حولها قصص تقليدية شعبية كثيرة.

يقع من بين المضايق الثلاثة قصر صخم اسمه قصر باي دي بناه الملك قون سون شو عام 25. وفي ذلك الوقت، انقسمت الصين إلى ممالك عديدة بعد انهيار أسرة هان الملكية وكان قون سون شو قائدا عسكريا للمناطق الجنوبية الغربية. وفي يوم من الأيام، كان قون سون شو يتجول في حديقته حين رأى عمودا من الدخان الأبيض يرتفع من بئر الحديقة وشكله يشابه تنينا أبيض، فاعتقد أن هذا إشارة واضحة ليكون امبراطورا، فلقب نفسه "باي دي" وأصبح ملكا للمنطقة وبنى قصر "باي دي" لاحياء توليه منصب الملك.

قصة مسلة بلا كلمات

تقع مقبرة تشيان لينغ في مقاطعة شانشي وهي مقبرة منفردة في تاريخ الصين دفن فيها امبراطوران ألا وهما امبراطور أسرة تانغ الملكية لي جي وزوجته وو زه تيان التي أصبحت ملكة أسرة جو في ما بعد.

وكانت وو زه تيان الملكة الوحيدة لأسرة ملكية في تاريخ الصين. بعد وفاة زوجها، نجحت في تولي منصب الملكة وغيرت اسم أسرة تانغ إلى أسرة تشو واهتمت بتطوير الزراعة ورفع مكانة النساء.

وأمام مقبرتهما مسلة بلا كلمات، ويرى المؤرخون أن وو زه تيان قد توقعت أن الناس سيعلقون عليها تعليقات مختلفة، فأقامت مسلة بلا كلمات لتعطي الفرصة لتعليقات الناس عليها.

قصة جبل لوشان

يقع جبل لوشان في مقاطعة جيانغشي جنوب الصين وله شهرة ثقافية وتاريخية. كانت هناك الكثير من الشخصيات الثقافية والتارخية قد زارت جبل لوشان لإكمال إبداعهم الثقافي مما جعل هذا الجبل منبع قصائد الرعاة.

كان الراهب المشهور هوي يوان قد وصل إلى جبل لو شان في عام 381 وبنى عليه معبد دونغ لين وجعله مركز عبادة للدين البوذي في جنوب الصين. وكان للراهب هوي يوان ومعبد دونغ لين قصص كثيرة. قيل إنه أثناء بناء المعبد، كانت الأخشاب ناقصة وهو ما حير الراهب هوي يوان جدا. وذات يوم، نزلت الأمطار فجأة واستمرت ليلة كاملة. وفي صباح اليوم التالي، وجد هوي يوان بركة ظهرت في وسط المعبد، حيث طفت على سطح الماء أخشاب كثيرة. فرأى هوي يوان أن هذه الأخشاب قد أحضرها له الإله لمساعدته في بناء المعبد، فأمر ببناء قصر كبير من هذه الأخشاب وسماه قصر "شن يون".

وأمام معبد دونغ لين بركة اللوتس الأبيض التي بناها الشاعر المشهور شيه لينغ يوان في عهد جين الشرقي. كان شيه لينغ يوان قد أراد المشاركة في جمعية اللوتس الأبيض للقصائد التي أنشأها الراهب هوي يوان إلا أن الراهب لم يوافق على ذلك، وطالبه بحفر ثلاث برك للوتس الأبيض لتصفية قلبه قبل الانضمام إلى الجمعية. فأضطر شيه إلى حفر بركة اللوتس الأبيض حسب مطالب هوي يوان ثم نجح في الانضمام إلى الجمعية وأصبح بعد ذلك صديقا حميما للراهب هوي يوان.

قصة جبل هوانغ شان

يقع جبل هوانغ شان في وسط الصين وهو من أشهر المواقع السياحية في العالم وقد أدرج في قائمة التراث الطبيعي العالمي. وكان اسم هذا الجبل جبل يي لكثرة الأحجار السوداء عليه. فلماذا تغير الإسم إلى هوانغشان؟

قيل إن الإمبراطور هوانغدي أب الأمة الصينية وكان يولي منصبه أكثر من مائة سنة ولقي ترحيبا من الشعب. ثم نقل السلطة إلى الشاب شاو هاو بسبب تقدم سنه. كان هوانغدي شخصا متطلعا إلى الحياة ولا يريد الموت فقرر البحث عن دواء يطيل العمر ويجعله يحيا إلى الأبد.

فأصبح طالبا لرونغ تشنغ زي وفو تشيو وهما من الدين الطاوي الذي يصنع الأدوية التي تمدد الحياة.

وزار هؤلاء الثلاثة مواقع كثيرة في الصين ووصلوا أخيرا إلى جبل يي. فرأوا في هذا الجبل قمما عالية وأودية عميقة وسحبا تطفو في السماء. فاعتقدوا أن هذا الجبل أفضل مكان للحصول على الأدوية.

فاجتهدوا في العمل كل يوم. وبعد 480 سنة، نجحوا أخيرا في صنع أداء ذهبي فأكله هوانغدي ثم أصبح جسمه خفيفا وتحول شعره الأبيض إلى الأسود وأصبح جلده ناعما. وحينذاك، ظهر في الجبل عين مائية لونها وأخرجت روائح عطرية ساحرة. فاستحم هوانغدي في العين لسبعة أيام وعادت الشباب إليه وأصبح إلهاً في نهاية الأمر. ولهذا السبب، تغير جبل يي إلى جبل هوانغ شان.

وإن ما يسمى ب"القلم مع الزهرة في طرفه" من أجمل المناظر في جبل هوانغ شان، ألا وهي عمود حجري كبير وعلى قمته شجرة صنوبر مثل زهرة تتفتح على قلم. فلهذا الاسم قصة جميلة. وقيل إن الشاعر الكبير لي باي كان قد شهد في حلمه قلما كبيرا على سطح البحر، وتتفتح زهرة منيرة بألوان مختلفة على قمة القلم، فأراد لي باي أن يأخذ هذا القلم لكتابة أشعاره إلا أنه استيقظ من الحلم.

وقرر لي باي البحث عن هذا المنظر الجميل في الواقع، فزار كثيرا من المواقع السياحية في الصين وأخيرا وصل إلى جبل هوانغ شان ورأى هذا العمود الحجري. وقال "آه، ها هو القلم الذي راودني في حلمي". فأطلق عليه "القلم مع الزهرة في طرفه".

قصة حديقة جين تسي

من المعروف أن الحدائق التاريخية في جنوب الصين مشهورة جدا. وفي مقاطعة شانشي شمال الصين هناك حديقة جميلة أيضا اسمها جين تسي.

وتقع حديقة جين تسي بين الجبال والأنهار، وفيها أكثر من مائة قصر وقاعة وجسر مما يشكل منظرا سحريا يجذب السياح. ولهذه الحديقة قصة طويلة.

كان مؤسس أسرة تشو الملكية – وو وانغ قد توفي في عام 1064 قبل الميلاد واعتلى ابنه الصغير جي سونغ الملك ولقب بتشنغ وانغ. وبسبب صغر سنه، كان الوزير تشو قونغ حمله كل يوم على ظهره إلى القصر ليجتمع بالوزراء. واجتهد تشو قونغ في تعليم تشنغ وانغ ومساعدته.

وذات يوم، لعب تشنغ وانغ مع أخيه الصغير شو يوه في القصر وقال له"سأوزع أرضا عليك". وبعد أيام، عرف تشو قونغ هذا الشيء، فطالب تشنغ وانغ باختيار يوم جيد لاجراء مراسم لتوزيع أرض لأخيه. وقال تشونغ وانغ "أنا أمزح معه". فقال تشو قونغ "لا يمكن لملك أن يمزح، يجب عليك أن تكون جادا في كلامك." فأصبح تشنغ وانغ جادا أيضا إزاء هذا الأمر، وأعطى منطقة تانغ إلى أخيه شو يوه.

وبعد أن كبر شو يوه، وصل إلى منطقة تانغ – محافظة يي تشنغ في مقاطعة شانشي حاليا – لإدارة هذه المنطقة وطور الزراعة وبنى مشاريع الري مما حسن حياة المواطنين هناك بشكل كبير. وبعد وفاة شو يوه، أنشأ المواطنون معبدا لاحياء ذكراه، وسموا هذا المعبد "حديقة جين تسي".

وبعد انشاء "حديقة جين تسي"، قامت الأسر الملكية التالية بالترميم والتوسيع مرات كثيرة. وفي عهد أسرة سونغ الملكية في القرن الحادي عشر، أمر الامبراطور بانشاء قصر كبير لأم شو يوه وبعد ذلك تشكلت حول القصر مناظر سحرية جميلة.


1 2 3 4 5 6