CRI Online
الباب الثاني عشر: النساء
 

منظمات للنساء

اتحاد النساء لعموم الصين

اتحاد النساء لعموم الصين منظمة شعبية تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني اتحدت تحت مظلتها نساء الصين من مختلف القوميات وأوساط المجتمع من أجل تحقيق المزيد من التحرير. ويتميز الاتحاد بتمثيل وجماهيرية واسعة النطاق. ويعتبر جسرا وهمزة وصل يربط الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية بجماهير النساء. وهو أحد الركائز الشعبية الهامة للسلطة الوطنية.

تأسس اتحاد النساء لعموم الصين في مارس عام 1949. وكان اسمه "اتحاد النساء الديمقراطي لعموم الصين". وتغير اسمه إلى "اتحاد النساء لجمهورية الصين الشعبية" عام 1957. وفي عام 1978، تغير اسمه إلى "اتحاد النساء لعموم الصين" وهو اسمه الحالي.

وإن المهام الأساسية للاتحاد هي: تضامن النساء وتعبئتهن للمساهمة في البناء الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وتمثيل مصالح النساء والمحافظة عليها ودفع المساواة بين النساء والرجال.

منظمات أخرى للنساء

تشمل المنظمات النسائية الأخرى:

جمعية الشابات المسيحيات في الصين

جمعية سيدات الأعمال في الصين

لجنة العاملات في المجال الجيولوجي التابعة لجمعية الجيولوجيا الصينية

لجنة السيدات التابعة لجمعية الموفدين إلى أوروبا وأمريكا

لجنة العمل الخاصة بالكفاءات النسوية لجمعية بحوث الأكفاء بالصين

رابطة العاملات في مجال العلم والتكنولوجيا بالصين

اللجنة السياحية النسوية التابعة لجمعية السياحة الصينية

جمعية القاضيات الصينية

جمعية النائبات العموميات الصينية

جمعية مهندسات تخطيط المدن التابعة لجمعية تخطيط المدن الصينية

جمعية الطبيبات الصينية

جمعية المصورات الصينية

اللجنة النسائية لجميعة دفع بناء المناطق الثورية القديمة في الصين

رابطة سيدات الأعمال التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة لعموم الصين

لجنة العاملات التابعة لاتحاد نقابات العمال لعموم الصين

فرع عمد المدن السيدات التابع لجمعية عمد المدن الصينية

جمعية بعوث الثقافة العائلية بالصين

مركز هونغفنغ لخدمة الاستشارات النفسية للنساء ببكين

جمعية بحوث الكفاءات النسوية التابعة لجمعية بحوث وتنمية الموارد البشرية الصينية

مركز النساء الدولي لبحوث علم المقارنة

جمعية بحوث صحة الإنجاب بمقاطعة يوننان

مشاركة النساء في النشاطات السياسية والاقتصادي والاجتماعية

مشاركة النساء في الشؤون السياسية

ينص الدستور الصيني على تمتع النساء بحقوق سياسية متساوية مع الرجال، ويتمتعن بحق الانتخاب وحق الترشيح أسوة بالرجال، ويحق لهن أن يشاركن بشكل متساو في إدارة شؤون الدولة ويتولين مناصب حكومية مختلفة.

توجد في المجلس الوطني العاشر لنواب الشعب الصيني 604 نائبات يمثلن 20.2% من إجمالي عدد نواب المجلس. و21 منهن عضوات في اللجنة الدائمة للمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب الصيني أي 13.2% من إجمالي عدد أعضاء اللجنة الدائمة للمجلس. وفي المؤتمر الاستشاري السياسي العاشر للشعب الصيني 373 عضوة يمثلن 16.7% من إجمالي عدد أعضاء المؤتمر. ومن بينهن 35 عضوة من أعضاء المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني أي 11.7% من إجمالي عدد أعضاء المجلس الوطني. ومن أجل المحافظة على نسبة معينة للمشاركة السياسية للنساء وضمان تمتعهن بحقوقهن السياسية الكاملة، أقامت وأكملت الصين آلية تربية الكوادر النسوية واختيارها. وفي عام 2003، تولت سبع نساء مناصب قيادية للدولة وهن: نائبة رئيس مجلس الدولة وو يي ونائبات رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني خه لو لي وقو شيو ليان و وويونتشيموقه وعضوة مجلس الدولة تشن تشي لي ونائبتا رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ليو يان دونغ وهاو جيان شيو. وفي الأجهزة الثمانية والعشرين التابعة لمجلس الدولة، توجد وزيرة وخمس عشرة نائبة للوزراء . وقد بلغ عدد الكوادر النسوية في مناصب رئاسية في الحكومات ولجان الحزب الشيوعي الصيني على مستويات المقاطعة والإقليم والمحافظة 5056 إمرأة، و56 منهن كوادر على مستوى المقاطعة، كما توجد نحو 500 سيدة يتولين مناصب عمدة مدينة أو نائبة عمدة. وفي الانتخابات المحلية لنواب الشعب، بلغت نسبة المشاركة النسوية فيها 73.4%.

تشمل الأهداف الرئيسية المطروحة في "منهاج تطور المرأة في الصين من عام 2001 إلى عام 2010" الذي ينفذ حاليا: رفع مستوى مشاركة النساء في إدارة شؤون الدولة والمجتمع وصنع القرارات، ورفع نسبة مشاركة النساء في أعمال الإدارة حيث يتعين على كل مجموعة قيادية في حكومة محلية على مستويات مختلفة أن تضم واحدة أو أكثر من من الكوادر النسوية، ويتعين أن يضم ما لا يقل عن نصف عدد المجموعات القيادية في الأجهزة الحكومية المركزية (الوزارات واللجان والهيئات العامة الوطنية) والحكومات المحلية على مستويي المقاطعة والإقليم كوادر تسوية بالإضافة إلى زيادة كبيرة نسبيا لعدد الكوادر النسوية التي تتولى منصب الرئيس أو المناصب الهامة وزيادة تدريجية لعدد الالنساء في إجمالي عدد الكوادر. وفي القطاعات والمهن التي تكثر فيها النساء، يجب أن يتناسب عدد الكوادر النسوية الإدارية مع عدد العاملات في هذه القطاعات والمهن، ويتعين أن تشكل العضوات في لجان سكان القرى ولجان سكان المدن نسبة معينة من إجمالي أعضائها. وفي الوقت ذاته، يجب توسيع وسائل المشاركة الديمقراطية للنساء ورفع مستواهن في المشاركة الديمقراطية.

وتسعى الحكومة الصينية إلى تهيئة بيئة اجتماعية جيدة لمشاركة النساء في إدارة شؤون الدولة ومناقشتها مثل تعزيز التدريب والتعليم للكوادر النسوية وتغيير أعمالهن خلال فترة معينة لجمع الخبرات وتربية الأكفاء النسوية المتميزة بكفاءات شاملة وعالية المستوي ورفع وعي النساء في المشاركة السياسية وقواهن التنافسية وتقوية تدريب الفنيات الاختصاصيات والإداريات لرفع قدراتهن السياسية والمهنية.

مشاركة النساء في النشاطات الاجتماعية

تماشيا مع التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي في الصين، تزداد مشاركة النساء الصينيات في النشاطات الاجتماعية بشكل مستمر.

تلبية للدعوة إلى تنمية الغرب، شاركت النساء بحماسة في "نشاطات بناء الموطن الجميل في غرب الصين". وأقام اتحاد النساء لعموم الصين نشاطات تحت شعار "حنين إلى الغرب والتمتع معا بحب الأم"، حيث جمع نحو مائتي مليون يوان صيني لبناء خزانات مياه صغيرة بغية مساعدة 780 ألف شخص من مواطني غرب الصين على حل مشكلة نقص المياه. كما نظم نشاطات "المرأة والموطن والبيئة" وشجع النساء بقوة على المشاركة في "مشروع الثامن من مارس للتشجير". وتقديرا لهذه الجهود، ضم برنامج الأمم المتحدة للبيئة والتنمية اتحاد النساء لعموم الصين في قائمة "الخمسمائة الأحسن في أنحاء العالم" في مجال حماية ورعاية البيئة.

تطبيقا ل"منهاج تنفيذ البناء الأخلاقي للمواطنين" و"خطة البناء الأخلاقي للصغار بالصين"، نظم اتحاد النساء لعموم الصين نشاطات حب الوطن بقراءة الكتب بين الصبيان في أنحاء البلاد، حيث شارك مئات الملايين من الصبيان بحماسة في هذه النشاطات، الأمر الذي أسفر عن رفع وعيهم الأخلاقي وتشكيل سلوكهم الحسن.

بادر اتحاد النساء لعموم الصين إلى تعميق التعليم العائلي المستند إلى تجديد مفهوم التعليم العائلي ونشر المعلومات الخاصة بإتقان أعمال الإنجاب والتربية والتعليم. وتعاون الاتحاد مع الدوائر المعنية في تأسيس حوالي ثلاثمائة ألف مدرسة للأباء والأمهات. وأقيمت جمعيات التعليم العائلي في أكثر من 70% من المحافظات (أو المدن أو المناطق)، الأمر الذي ساعد الأباء والأمهات على رفع مستوياتهم في تربية وتعليم الأطفال.

ولقيت النشاطات الاجتماعية الخيرية الضخمة التي نظمها أو أشرف عليها اتحاد النساء لعموم الصين مثل "برنامج براعم الربيع" الهادف إلى مساعدة البنات الفقيرات على الالتحاق بالمدارس و"برنامج الصحة والسلامة" و"اليوم الخيري للأطفال في الصين" لقيت دعما قويا من داخل الصين وخارجها. وتم من خلال هذه النشاطات جمع ثلاثمائة مليون يوان صيني، مما ساهم في تغيير بيئة نمو الأطفال الذين يعيشون في المناطق الفقيرة.

يعتبر اختيار "العوائل النموذجية في النواحي الخمس" عملا تقليديا لاتحادات النساء على مختلف المستويات. واعتبارا من خمسينات القرن الماضي، بدأت اتحادات النساء على مختلف المستويات في الصين اختيار العوائل النموذجية. وحتى نهاية عام 1999، تم اختيار نحو ثلاثين ألف عائلة نموذجية على مستوى المقاطعة أو ما فوقه في أنحاء الصين. وتنشر مختلف وسائل الإعلام تقارير خاصة بمآثر هذه العوائل بين حين وآخر، كما عممت مختلف المناطق مآثرها في المدن والأرياف عبر العروض الفنية المتنوعة. ومن أجل مساعدة مختلف العوائل على مواكبة تحولات المجتمع الحديث وتوعيتها باختيار أساليب المعيشة الحضرية والصحية والعلمية، نظمت اتحادات النساء في مختلف المناطق نشاطات متنوعة ذات خصائص مختلفة لنشر الثقافة العائلية. كما ساعدت أفراد العوائل على تبني ما هو صحيح من وجهات النظر للعالم ومبادئ الحياة ومفاهيم القيم الأخلاقية.

وفي الأرياف، نظمت مختلف المناطق نشاطات "الجمال في العوائل الريفية" بهدف تخليص الفلاحين من الفقر وتشجيعهم على التقدم إلى الغني والرفاهية وإنهاض الزراعة بالاعتماد على العلوم والتكنولوجيا. وأرشدت الفلاحين إلى التخلص من العادات القديمة السيئة وتقوية وعيهم برعاية الصحة وبناء البيئة الجميلة وتحقيق الغني ورفع جودة المعيشة عبر جدهم واجتهادهم. وطبقت في بعض المناطق إجراءات متمثلة في خمسة تحسينات (هي تحسين المياه والقنوات والطرق والحمامات وحظائر الدواجن والمواشي) وأخرى متمثلة في أربع نظافات (هي نظافة مياه الشرب والشوارع والعوائل وغرف المساكن) وثلاثة انتظامات (هي انتظام الشقق والغرف والمواد المكدسة)، الأمر الذي أسهم كثيرا في دفع تحسين ملامح القرى والعوائل الريفية.

أما في الأحياء السكنية بالمدن، فنظمت اتحادات النساء في مختلف المناطق نشاطات "بناء عمارات سكنية حضرية" و"حب حي السكني وعائلتي" و"فتح باب العائلة لاستقبال أصدقائي وجيراني" وغيرها، مما عزز الاتصالات والتفاهم بين الأفراد والعوائل وقوى شعور أفراد العوائل بالمسؤولية الاجتماعية. وأقامت كثير من المقاطعات والمدن نشاطات تعميم معارف حماية البيئة تحت شعار "المرأة والموطن والبيئة"، الأمر الذي رفع وعي أفراد العوائل بحماية البيئة وأصبحوا مهتمين بتصنيف النفايات وتوفير الطاقة. كما أقامت نشاطات أخرى تعتمد على أفراد العوائل وتهدف إلى تجميل بيئة الأحياء السكنية مثل التشجير وتبني قطعة من الأراضي الخضراء، مما دفع بقوة البناء الحضاري في الأحياء السكنية.


1 2 3 4 5