CRI Online
الباب الرابع والعشرون: الموسيقيون

مطربون

تانغ تسان

تانغ تسان هي مطربة صينية مشهورة، ولدت في مدينة تشوتشو بمقاطعة هونان، وكانت تدرس غناء القوميات في معهد الموسيقى بووهان، وبعد ذلك، التحقت بفرقة الموسيقى والرقص الصينية، وعملت فيها مطربة منفردة.

وتجدر الإشارة الى أن تانغ تسان فازت بجائزة المطرب الممتاز في المسابقة التلفزيوني السابع للمطربين الشباب المحترفين لغناء القوميات، وفازت بالمرتبة الثانية والمرتبة الثالثة والمرتبة الممتازة من خلال أداء أغاني بعنوان "تحقق الحلم الجميل" و"أخت اسرة الصيادين" و"هناك فترة جميلة" على التوالي في الدورة الخامسة من المسابقة الموسيقية التلفزيونية لكأس "كانغ جيا".

وفي صيف عام 1998، تعرضت بعض المناطق الصينية لكارثة الفيضان غير المسبوقة في التاريخ، وفي هذا السياق، شاركت تانغ تسان في الحفلة الخيرية التي أقيمت تحت شعار"كونوا على قلب رجل واحد" التي أقامتها محطة التلفزيون المركزية الصينية، كما شاركت في العروض الغنائية في مقاطعات هونان وهوبي وجيانغسي للتعبير عن تعاطفها مع المنكوبين، والى جانب ذلك، اصدرت عملا موسيقيا تلفزيونيا بعنوان" الثناء للأبطال" ومولت إنتاجه من أموالها الخاصة وتعبر من خلال صوتها العاطفي عن احترام الشعب الصيني للأبطال الذين خاضوا معارك مقاومة الفيضان، الأمر الذي وجد تقديرا كبيرا بعد بث العمل عبر محطة التلفزيون المركزية الصينية.

وشاركت تانغ تسان عدة مرات في الحفلات الضخمة والأنشطة الاجتماعية الخيرية بالإضافة الى مشاركتها في الأنشطة التي تقيمها فرقة الموسيقى والرقص الصينية، وشاركت أيضا في عدة عروض فنية تحت شعار " من القلب الى القلب" نظمتها الفرقة الفنية التابعة لمحطة التلفزيون المركزية الصينية في المناطق الفقيرة والنائية مثل هواآن ولاسا وكونمينغ، والى جانب ذلك، شاركت في الحفلات الخيرية لمشروع الأمل التي أقيمت في صالة العاصمة الرياضية وملعب العمال الرياضي لجمع التبرعات من أجل مساعدة المزيد من الأطفال الذين لم تتح الفرصة لهم للاحتلاق بالمدارس.

وغنت تانغ تسان أغنية بعنوان "البشرى عند الباب" مع المطرب المشهور هوه فنغ في الحفلة الفنية بمناسبة حلول رأس سنة 1999 الجديدة، واحتلت هذه الأغنية عدة مرات المراتب المتقدمة في وسط غناء البوب الصيني، كما بثتها عدة محطات تلفزيونية صينية.

وغنت تانغ تسان مع المطرب المشهور وو يان تسه أغنية بعنوان" التحيات للوطن" من تأليف الملحن المشهور منغ تشينغ يون، احتفالا بالذكرى الخمسين من تأسيس الصين الجديدة، عندما صورت هذه الأغنية لانتاجها كعمل موسيقي تلفزيوني، شارك مخرج الأفلام المشهور تشانغ يى مو في التخطيط، وهي المرة الأولى التي شارك فيها تشانغ يى مو في تخطيط إنتاج عمل موسيقي تلفزيوني، حيث قدر عاليا الإمكانات الفنية الكامنة لتانغ تسان، وجدير بالذكر أن الأغنية بعنوان "التحيات للوطن" لقيت ترحيبا كبيرا في المجتمع الصيني بعد بثها.

وفازت هذه الأغنية بالجائزة الممتازة في مسابقة الأغاني الخاصة بالذكرى الخمسين لتأسيس الصين الجديدة، كما فازت بالجائزة الذهبية في مسابقة كأس" الصقر الذهبي" للأعمال الموسيقية التلفزيونية (MTV).

وأنجزت تانغ تسان عملا موسيقيا تلفزيونيا بعنوان "السعادة الدائمة" من تأليف الملحن الشاب المشهور فوه كه عام 2000، وهو لقى تقديرا عاليا بعد بثه في برنامج "أغنية الأسبوع " بمحطة التلفزيون المركزية، وبعد ذلك، أصدرت تانغ تسان أغنية قومية جديدة بعنوان " مسقط الرأس جميل" وتعتبر أغنية تابعة لمجموعة أغنية "السعادة الدائمة".

وفازت تانغ تسان بجائزة "جين هاو" وجائزة الفن بالإذاعة في الدورة الأولى لاختيار المطربين الأكثر شعبية في أنحاء البلاد التي نظمتها الهيئة العامة الصينية للإذاعة والسينما والتلفزيون.

وتفضلوا بالاستماع الى أغنية بعنوان"التحيات للوطن".

[استماع]: 《التحيات للوطن》

يان وى ون

يان وى ون هو صادح في فرقة الغناء والرقص بالدائرة السياسية العامة لجيس التحرير الشعبي الصيني وعضو جمعية الموسيقيين الصينيين وممثل الدرجة الأولى في البلاد، ويتمتع بعلاوة خاصة من مجلس الدولة الصيني.

وتعلم يان وى ون من الأستاذ جين تيه لين، ويجمع بين مزايا الآخرين، وصوته رخيم وناعم، وطبقات صوته واسعة، ومشاعره خالصة وبسيطة وسلوكه لطيف، ويعتبر مطربا بارزا في وسط غناء البوب الصيني في العصر الراهن، ويلقي ترحيبا كبيرا من المستمعين والمشاهدين، وتنتشر بين الجنود والمواطنين بصورة واسعة الأغاني التي غناها يان وى ون مثل "حور أبيض صغير" و"حانة أمى" و"أقول لك من قلبي المخلص" و"أغنية واحد، اثنان وثلاث وأربع "، و"عندما اشتقت الى أسرتي" و"الى اللقاء، الجندي القديم" و"مزايا الجندي" و"الشمس في الشرق، والقمر في الشرق" و"عاش الوطن" و"نحن تحت علم الجيس".

كان يان وى ون قد أصدر عشرة ألبومات على التوالي، وأدى الأغاني الرئيسية لعشرات الافلام ومسلسلات تلفزيونية مثل "الامبرطور الأخير" و"أسطورة فاشى هاى دنغ" و"يانغ ناى وو مع شياو باى تساى" و"سلسلة الدويلات في أسرة تشو الشرقية" و"فاشى هنغ يى" و"فرقة الصليب الأحمر" و"السيدة قوه لان ينغ" و"عصر السلام الأسطوري".

كان يان وى ون قد زار أكثر من عشرين دولة ومنطقة بما فيها الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وايطاليا، ولقى ترحيبا كبيرا من المستمعين في العالم.

فاز يان وى ون بجوائز عديدة في مسابقات الغناء على مستوى البلاد أو على مستوى الجيش، وفاز بالمرتبة الأولى في الدورة الثالثة للمسابقة التلفزيونية لغناء الأقليات القومية للمطربين الشباب المحترفين في البلاد عام 1988، وفاز بالمرتبة الأولى في العروض الفنية على نطاق الجيش عام 1989، وحصل على لقب أفضل مطرب في الدورة الثانية لاختيار "أفضل المطربين العشر لأغاني الأفلام والمسلسلات التلفزيونية" عام 1990، وفاز بجائزة "الأسطوانة الذهبية" عام 1992، وفاز بالمرتبة الأولى في قائمة "أحب المطرب لدى المستمعين" في عامي 1993 و1995، وفاز بالجائزة الذهبية في "MTV" على نطاق البلاد عام 1995، والى جانب ذلك، فاز بالجائزة الذهبية في مسابقة "MTV" على نطاق البلاد عام 2001 من خلال أغنية "مارش الصين" التي غناها مع المطربين تونغ تينغ شين وليوى جي هونغ.

[استماع]: 《الحور الابيض الصغير》

يانغ هونغ جي

يانغ هونغ جي المطرب المشهور ذو الصوت الجهور، عضو اتحاد المطربين الصيني وعضو اتحاد الكتاب المسرحيين الصيني.

ولد يانغ هونغ جي في مدينة داليان بمقاطعة لياونينغ في فبراير عام 1941، وأحب الغناء منذ طفولته، والتحق بفرقة الموسيقى والرقص بداليان عندما كان في السنة الثانية بالمدرسة الثانوية عام 1959، ثم التحق بفرقة الأوبرا التابعة للدائرة السياسية العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني ببكين، وتعلم من السيدين لي منغ شينغ ويانغ هوا تانغ على التوالي وكان الأستاذ شن شيانغ يوجهه دائما ويسدي له النصح.

وأدرك يانغ هونغ جي أنه من الصعب أن يصبح مطربا ممتازا يتمكن من غناء أغاني رفيعة المستوى بدون دراسة منتظمة للنظريات الموسيقية، ولذلك، درس بنفسه كافة النظريات الموسيقية التي أدرجت في منهاج قسم الغناء التابع للجامعة وتشمل البيانو وتأليف الألحان والغناء واللغة الايطالية، الأمر الذي لعب دورا رئيسيا في مشوار غنائه.

وتعاون القائد الموسيقي الياباني المشهور سيجي أوزاوا مع الفرقة الموسيقية المركزية لعرض السيمفونية التاسعة للموسيقار بيثهوفن عام 1979، و اختير يانغ هونغ جي من عشرات المطربين من أنحاء الصين للمشاركة في العرض، وأشاد به سيجي أوزاوا كثيرا، وتعاون مع الفرقة الموسيقية المقدسة بهونغ كونغ والقائد الأمريكي الصيني الأصل موه يونغ سي في عمل موسيقي كلاسيكي بعنوان "الأفصال الأربعة" للموسيقار هيدن باللغة الانجليزية قدمه الأستاذ شن شيانغ، وثم تعاون مع الفرقة الموسيقية المركزية وقام بدور المطرب ذي الصوت الجهور في الأعمال الموسيقية الكلاسيكية الشهيرة مثل "قداس الموت" للموسيقار فيردي جوزبى و" الخلق " للموسيقار هايدن قرانز حوزيف وMass للموسيقار موتسارت فولفغانغ و Missa Solemnisللموسيقار بيتهوفن، وقام بالدور التمثيلي في الأوبرا الأجنبية مثل " كارميني " " Madama Butterfly "" Tosca" التي أدتها الفرقة الموسيقية المركزية ودائرة الأوبرا المركزية، والى جانب ذلك، قام بالدور الرئيسي في عشرات الاوبرات الصينية مثل "عين الماء" و"الرومانسية بين جيلين" وبنت الحزب الشيوعي الصيني"، خاصة في الأوبرا بعنوان "تشيوى يوان" من تأليف الموسيقار الشعبي الراحل شي قوانغ نان عام 1998، أدى فيها دور تشيوى يوان وحقق نجاحا كبيرا.

وكان يانغ هونغ جي فاز بجائزة "زهر المايهوا" لفنون الأوبرا على مستوى البلاد وجائزة "ون هوا" التي يمنحها مجلس الدولة الصيني، وشارك في السهرات التي قدمتها محطة التلفزيون المركزية والمحطات المحلية الكبيرة والأنشطة المهمة التي أقامتها وزارة الثقافة الصينية وجمعية الثقافة التابعة للدائرة السياسية العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني، كما غنى أغاني رئيسية لعشرات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية مثل الأغنية الرئيسية في مسلسل "قصة الممالك الثلاث" و" الى اللقاء، موسكو"، وترك انطباعا عميقا لدى الناس.

[استماع]: 《سير نهر اليانغتسي باتجاه الشرق》

ليوى جي هونغ

ليوى جي هونغ هو صادح وممثل على المستوى الأول على نطاق البلاد، ويعتبر احد المطربين ذوي القدرة القوية في وسط غناء البوب الصيني خلال السنوات الأخيرة، ويتمتع بعلاوة خاصة من مجلس الدولة الصيني.

وتعلم ليوى جي هونغ من الأستاذة تاو لي لينغ في قسم غناء الأوبرا بمعهد الموسيقى بشيآن، وتخرج فيه عام 1982 حيث نال درجة الماجستير، وبعد ذلك عمل في معهد إعداد المعلمين في مدينة لانتشو بمقاطعة قانسو، والتحق بفرقة الغناء والرقص بقانسو عام 1985 وعمل كمطرب منفرد في فرقة الغناء والرقص بالدائرة السياسية للقوات البحرية الصينية عام 1989، وتعلم من الأستاذ جين تينغ لين.

وكان ليوى جي هونغ قد فاز ثلاث مرات بالمرتبة الأولى في مسابقة الغناء على نطاق مقاطعة قانسو، وفاز بالجائزة الفضية في مسابقة كأس "التنين الذهبي" للمطربين الصينيين تحت ، وفاز بالمرتبة الثانية في الدورة الخامسة من كأس القارات الخمس لمسابقة غناء الأقليات القومية للمطربين الشباب الصينيين المحترفين على نطاق البلاد عام 1992، وفي العام نفسه، فاز بالمرتبة الأولى في الدورة السادسة من العروض الفنية على نطاق الجيش، كما فاز بالمرتبة الأولى في مسابقة أغاني القوميات التي أقامتها وزارة الثقافة الصينية، بالإضافة الى فوزه بالجائزة الذهبية الحكومية في مسابقة الأغاني الإذاعية الجديدة عام 1995.

وخلال السنوات الأخيرة، غنى الأغاني الرئيسية لعدة أفلام ومسلسلات تلفزيونية مثل "أبطال أسرة يانغ" و"قصة الممالك الثلاث" و"الإمبراطور تانغ شوان زونغ في أسرة تانغ" و" محاظية الامبراطور يانغ يوى هوان" و"الامبراطور وو في أسرة هان"، وتنتشر في الصين الأغاني التي غناها ليوى جي هونغ مثل "الى اللقاء، جبل داى بيه" و"العودة الى سيتشوان" و"أغاني أمي"، وغناؤه مفعم بالمشاعر المتحمسة، وتمكن ليوى جي هونغ من السيطرة على اساليب غناء قوميات بجميع أنواعها، ولا يتكلف في أدائه على المسرح وهو مفعم بالشباب، وقد نجح في لعب الدور الرئيسي في أوبرا بعنوان" المرجان الأحمر"، وكان قد شارك عدة مرات في حفلات فنية ضخمة أقامتها محطة التلفزيون المركزية ومحطات محلية.

وفي مسابقة "MTV" على نطاق البلاد عام 2001، فاز ليوى جي هونغ بالجائزة الذهبية من خلال أغنية بعنوان "مارش الصين" التي غناها مع المطربين تونغ تينغ شين ويان وى ون، وفاز بالأسطوانة الذهبية الصينية عام 2003.

وكان ليوى جي هونغ قد زار ألمانيا وروسيا والفليبين وتايلاند والولايات المتحدة.

[استماع]: 《سلام الوطن وصفاء عيش المواطنين》

لياو تشانغ يونغ

لياو تشانغ يونغ احد المطربين الصينيين البارزين في مسرح الأوبرا الدولي.

وكان لياو تشانغ يونغ قد تعلم من العالمة التربوية تشو شياو يان في مجال غناء الأوبرا والمطرب ذي صوت التينور، وحصل على درجة الماجستير عام 1995 من معهد الموسيقى بشانغهاى.

وخلال السنوات الأخيرة، فاز لياو تشانغ يونغ عدة مرات بجوائز دولية في الغناء، وخلال عامي 1996 و1997، فاز لياو تشانغ يونغ المرتبة الأولى في الدورة ال41 من مسابقة تولوسك الفرنسية لغناء الأوبرا ومسابقة دومينغو للأوبريات الدولية ومسابقة ملكة سونغجا النرويجية لغناء الأوبرا على التوالي، الأمر الذي أدهش موسيقى البوب الآسيوية خاصة أن فوزه في مسابقة دومينغو للأوبريات الدولية حقق اختراقا للمرة الأولى للمطربين الآسيويين في هذه المسابقة، حيث اشاد المطرب الاسباني المشهور بلسدو دومينغو بأداء لياو تشانغ يونغ، قائلا " إن لياو تشانغ يونغ مطرب تموذجي ذو صوت جهور التقيته من قبل، وفاز باكليل الغار في هذه المسابقة من خلال غنائه الجميل وفنه الرائع، والذي فاز به المطربون الأوروبيون والأمريكيون في الماضي."

وخلال السنوات الأخيرة، خلف لياو تشانغ يونغ بصماته في انحاء العالم، وكان قد شارك في عروض مع الفنانين والفرق الموسيقية في الولايات المتحدة وفرنسا واليابان واستراليا وبريطانيا والسويد والنرويج والمانيا وروسيا، وأحرز لياو تشانغ يونغ الذي قدم كمطرب صيني أول عرض على منصة مسرح واشنطن أحرز نجاحا مشرقا في أوبرا بعنوان "Trovatore" من تأليف الملحن الايطالي المشهور فيردي من خلال التعاون مع المطرب الاسباني المشهور بلسدو دومينغو في "موسم العروض عام 2000 بمركز كينيدي الأمريكي"، حيث غطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية هذا العرض المشترك للياو تشانغ يونغ ودومينغو تغطية واسعة، وأفادت "أن النجم التموذجي هو لياو تشانغ يونغ من الصين في هذا المكان الذي يتجمع فيه المطربون البارزون من انحاء العالم، ونحن واثقون بأن هذا المطرب ذي الموهبة الموسيقية سيعبتر كنزا في غناء البوب العالمي..."

وفي مطلع عام 1998، أحيا لياو تشانغ يونغ حفلة موسيقية بمناسبة رأس السنة الجديدة في طوكيو تلبية لدعوة من دومينغو، وفي العام نفسه، شارك في الحفلة الموسيقية الخاصة مع المطرب الاسباني المشهور جونس كارسراس التي أقيمت بافتتاح مسرح شانغهاى الكبير، وبعد ذلك، مثل لياو تشانغ يونغ أوبرا بعنوان "Maria Stuarda" في قاعة كارنيجري الموسيقية بنيويورك، ولقى تقديرا عاليا من المستمعين، ووصفت صحيفة "تايمز نيويورك" صوت لياو تشانغ يونغ بأنه أجمل صوت خلال السنوات الأخيرة.

وتجدر الإشارة الى أن لياو تشانغ يونغ قد قدم عرض أوبرا مع دومينغو للمرة الثانية بعنوان "قصة هوفمان" من تأليف الملحن الفرنسي المشهور أوفينباتشى عام 2001، ودعا دومينغو لياو تشانغ يونغ عام 2002 الى المشاركة في الدورة العاشرة من "مسابقة أوبرات دومينغو الدولية " التي أقيمت في باريس، وفي العام نفسه، دعت قاعة كارنيجري الموسيقية لياو تشانغ يونغ الى إقامة حفلة موسيقية للغناء المنفرد.

ويعمل لياو تشانغ يونغ الآن مديرا لقسم غناء الأوبرا بمعهد الموسيقى في شانغهاى.

[استماع]: 《افسح للمشغولين الطريق》 (من أوبرا" الحلاق الصربي")

قوه لان ينغ

قوه لان ينغ السوبرانو الصينية المشهورة، ولدت في أسرة فقيرة في بينغ ياو بمقاطعة شانشى في ديسمبر عام 1930، تعلمت اسلوب الاوبرا المحلي بمقاطعة شانشى في السادسة من عمرها، وعرضتها أولا في معبد كاى هوا في مدينة تاييوان بمقاطعة شانشى هي في السابعة من عمرها، ولعبت الدور في أكثر من مائة أوبرا تقليدية مثل "لي سان نيانغ تحمل المياه" و"زهرة المايهوا تتفتح للمرة الثانية في عام واحد".

وغادرت قوه لان ينغ فرقة الأوبرات في تشانغجياكو بمقاطعة خبي في الخريف عام 1946، والتحقت بفرقة هواباى الفنية للعمال وبدأت مسيرتها الفنية في الأوبرات الحديثة.

وشاركت قوه لان ينغ في العروض الفنية عندما درست في قسم الأوبرا التابع لجامعة الاتحاد بهواباى عام 1947، والتحقت بالفرقة الفنية الأولى للعمال التابعة لجامعة الاتحاد بهواباى في اغسطس عام 1948، كانت تلعب الدور الرئيسي في أوبرات الغناء والرقص مثل "زيارة وانغ داى نيانغ للسوق الريفية" و"تعلم الزوجين الحروف" و"إحياء الأخ وأخته الأرض الموات"، ولقى أداؤها تقديرا بالغا من الشعب الصيني، وفازت بالجائزة من خلال غناء "أغنية الحرية للنساء" أثناء مرافقة وفد الشباب الصيني للمشاركة في الدورة الثانية من مهرجان السلام والصداقة للطلبة الشباب في العالم التي أقيمت في المجر في ابريل عام 1949.

وبعد تأسيس الصين الجديدة عام 1949، عملت قوه لان ينغ ممثلة رئيسية في مسرح الغناء والرقص التابع لمعهد الأوبرا المركزي ومسرح الغناء والرقص التجريبي المركزي ومسرح الغناء والرقص الصيني على التوالى، كانت عضوة بالدورة الرابعة لاتحاد الأوساط الأدبية والفنية الصينية ووكيلة الدورتين الثانية والثالثة لجميعة الموسيقيين الصينية، وأبدعت الأوبرات الحديثة مثل "الفتاة ذات الشعر الأبيص" و"البطلة ليو هو لان" و"رعد الربيع" و"السحب الحمراء" و"زواج شياو آر خيه" و" ظلم السيدة دو أ" التي لعبت فيها قوه لان ينغ الدور الرئيسي في سلسلة من الشخصيات الفنية الحية مثل شي أ وشياو تشين وليو هو لان، ولقت ترحيبا بالغا من الشعب الصيني على نطاق واسع، ولذلك تعتبر قوه لان ينغ احدى الشخصيات الممثلة للأوبرات الحديثة، وزارت قوه لان ينغ بصفتها مبعوثة فنية صينية عشرين دولة بما فيها الاتحاد السوفياتي السابق ورومانيا وبولندا وتشيك وسلوفاكيا ويوغسلافيا وايطاليا واليابان، وأسهمت في التبادل بين الصين والدول الأجنبية في مجال الثقافة.

واعتزلت قوه لان ينغ العمل المسرحي عام 1982، وعملت معلمة في معهد الموسيقى الصيني، وأسست جامعة قوه لان ينغ الفنية في قواندونغ عام 1986، وهي رئيسة هذه الجامعة، وفازت بجائزة "الاسطوانة الذهبية" عام 1989.

وتجدر الإشارة الى أن صوت قوه لان ينغ جميل ورخيم وناعم، ومفعم بميزات الأغاني القومية الصينية، ويجمع غناؤها ست ميزات جمالية وهي ملامح ومشاعر وسلوك وصوت ولهجة ونطق، وتتمثل الأغاني التمثيلية التي غنتها قوه لان ينغ في "أغنية الحرية للنساء" و"وانغ داى ما تطالب بالسلام" و"التعبير عن المشاعر عند النهوض" و"وادي نان ني" و"تطريز لوحة تقدير" والأغنية الجانبية بعنوان "وطني" لفيلم "صعد قمم قان" وأغنية "سلسلة من المياه وسلسلة من الجبال" لأوبرا "ليو هو لان".

[استماع]: 《وطني》

تشانغ يه

ولدت تشانغ يه في مقاطعة هونان الصينية، وهي مطربة ذات قدرات قوية في وسط غناء البوب القومي الصيني، وتخرجت في قسم غناء الأوبرا بمعهد الموسيقى الصيني عام 2001، وتعلمت من المعلم جين تيه لين وحصلت على شهادة الماجستر لغناء الأوبرا عام 1995، وتعمل الآن معلمة شابة في فنون الصوت بمعهد الموسيقى الصيني.

وفازت تشانغ يه بالمرتبة الثالثة في مسابقة المطربين الشباب على المستوى الوطني والمرتبة الأولى في مسابقة المطربين الممتازين عام 1988 بعد فترة قصيرة من ممارستها غناء البوب، وفازت بجائزة "أحب مطرب لدى المستمعين" في كأس هويتونغ- BTV لعروض الغناء الجميل في الفترة عام 1980 -1990 " الذي أقامته محطة تلفزيون بكيني عام 1990، وفازت بالمرتبة الثانية في مسابقة "كأس الطبيعية – أحب مطرب لدى المستمعين" التي أقامتها إذاعة الشعب المركزية الصينية عام 1992، وفازت بجائزة البرنامج الممتاز من خلال أداء أغنية بعنوان "كل شئ على ما يرام" في حفلة عيد الربيع لمحطة التلفزيون المركزية عام 1995 بالإضافة الى فوزها بجائزة "الأسطوانة الذهبية" في العام نفسه، كما فازت بالجائزة الفضية بأغنية "المياه العاطفية للنهر الشرقي" في المسابقة الرابعة للأعمال الموسيقية التلفزيونية (MTV) وفازت بالجائزة الذهبية بأغنية "دخول العصر الجديد" في المسابقة الخامسة ل"كأس كانغجيا للأعمال الموسيقية التلفزيونية (MTV)".

وخلال مسيرة تشانغ يه الدراسية والفنية، مثلت الدور الرئيسي في مسرحيات وفيلم فني تلفزيوني بعنوان "تانغ بوه هو مع شن جيو نيانغ" (تمثيل شن جيو نيانغ)، ومثلت في أوبرا " جيش الدفاع الأحمر في منطقة بحيرة هونغ" هو (تمثيل هان يانغ) وشاركت في أوبرا "تزوج شياو آر هي"، بالإضافة الى الغناء في عدة افلام ومسلسلات تلفزيونية، والى جانب ذلك، زارت بريطانيا وفرنسا وسويسرا والمانيا والسويد وبلجيكا ولوكسمبورغ واليابان ودول جنوب شرقي آسيا وهونغ كونغ وماكاو، ولقيت ترحيبا كبيرا من المستمعين.

وتجيد تشانغ يه أداء الأغاني القومية ذات الاساليب المختلفة، ويتحلى صوتها بميزات متنوعة: دقيق وفراحي وناعم ورخيم وبسيط، وأداؤها سلس وطبيعي، ووصف ناقد موسيقي صوت تشانغ يه بأنه مثل مياه صافية بعد ذوبان الثلوج على جبل تتدفق على الصخور والأحجار وتلعب وسط الأشجار الخضراء والعشب، ويتردد صدى صوتها في جو حر طليق، ويشابه رياحا لطيفا ويطير على الأرض ويتجول وسط الأزهار المختلفة الألوان ويجلب السعادة والهدوء الى عالم البشرية.

[استماع]: 《دخول العصر الجديد》

وو بي شيا

وو بي شيا الندى العالي المرن، ولدت في مدينة تشانغده بمقاطعة هونان، وقدمت أول عرض رسمي وهي في الثانية عشرة من عمرها، وخلال دراستها في معهد الموسيقى الصيني للحصول على درجتي ليسانس وماجستير، أتقنت وو بي شيا على أسلوبي غناء مختلفين(غناء أعمال الأوبرا الصينية والأجنبية) من خلال تدريب منتظم على فنون الغناء ودراستها وبحثها للكثير من الأعمال الغنائية بفضل موهبتها البارزة واجتهادها.

وفازت وو بي شيا بالجائزة الفضية في مسابقة غناء الأوبرا التي أقامتها جمعية الموسيقيين الصينيين ووزارة الثقافة الصينية عام 1993، وأصدرت ألبومها الأول بعنوان "نيو نيو الصينية" تحت رعاية شركة باسيفيك للأفلام والموسيقى في يوليو عام 1993، وبعد ذلك، فازت بالمرتبة الأولى في مسابقة غناء الأوبرا على نطاق البلاد عام 1996 من خلال غناء بأسلوب القوميات، وفازت بالمرتبة الأولى في الدورة الأولى من مسابقة الغناء الدولية الصينية، وبالإضافة الى فوزها بالمرتبتين الأولى والثانية على التوالي في مسابقة بيبو الإسبانية لغناء الأوبرا والدورة الرابعة لمسابقة مونيسزكو البولندية لغناء الأوبرا، تجدر الإشارة الى أن وو بي شيا فازت بالمرتبة الثانية في مسابقة تشيكوفيسكي الموسيقية الدولية التي تعد أولمبياد في الأوساط الموسيقية الدولية، وأثبت صوتها الرقيق وابتسامتها الجميلة مكانة المطربين الصينيين في العالم.

وأحيت وو بي شيا عدة حفلات غناء منفرد في بكين وهونان وسينغافورة منذ عام 2000، وأصدرت عديدا من ألبوماتها، وتعاونت عدة مرات مع ملحين وقادة فرق موسيقية وعازفين مشهورين في العالم وعشرات فرق موسيقية محترفة صينية وأجنبية، مثل مشاركتها في عيد Gala Lirica الموسيقية تلبية لدعوة من لجنة التنظيم الدولية لغناء الأوبرا ومحطة التلفزيون والإذاعة الأسبانية في مايو عام 2001، ولعبت الدور الرئيسي لجيرداى في أوبرا بعنوان " Rigoletto" من تأليف الملحن الايطالي المشهور ويردي تلبية لدعوة من لجنة التنظيم الدولية لغناء الأوبرا ودائرة أوبرا ARRIAGA الاسبانية في ديسمبر عام 2001، ولعبت دور الأميرة بولوهان في أوبرا ضخم بعنوان "ماكبورو مع الأميرة بولوهان" تلبية لدعوة من مركز بين هاى الفني السينغافوري عام 2002، بالإضافة الى تمثيلها في عدة أوبرات حديثة.

وحظيت كل نجاحات لوو بي شيا باهتمام وسائل الإعلام الصينية والدولية، وأعدت محطة التلفزيون المركزية الصينية عدة مرات برنامجا خاصا عنها، ووصفت أوساط الصحافة الاسبانية غناءها بصوت من السماء، ووصفتها وسائل الإعلام الروسية بأنها ملاك غناء الأوبرا، وقدمتها بصورة واسعة عدة وسائل إعلام مثل صحفية الشعب اليومية الصينية وصحيفة الاتحاد السينغافورية وتايمز المسابقة الفرنسي.

[استماع]: 《عندليب》

تشنغ تشى

تشنغ تشى هو مطرب تينور صيني مشهور، وعضو جمعية الموسيقيين الصينية والممثل البارز في فرقة الغناء والرقص التابعة للدائرة السياسية العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني، وولد في عام 1946، والتحق بجيش التحرير الشعبي الصيني عام 1962، انضم الى فرقة الغناء والرقص التابعة للدائرة السياسية العامة لجيش عام 1965، وتخرج في قسم الأوبرا بمعهد الموسيقى المركزي عام 1983 بعد تعلمه من المعلم المشهور في مجال فنون الصوت والغناء شن شيانغ.

وتجدر الإشارة الى أن نطق تشنغ تشى واضح، وصوته متين ورخيم، وصوت تينور جميل، وأتقن اسلوب غناء الأوبرا الايطالي التقليدي ونجح في السيطرة على درجات الصوت وإيقاعه في مختلف الطبقات الصوتية، وكان تشنغ تشى قد أدى الدور الرئيسي في أوبرا بعنوان"مضى بحزن" من تأليف الملحن المشهور الراحل شي قوانغ نان، وغنى منفردا عدة مرات في عروض ضخمة الحجم على مستوى البلاد، ولقى تقديرا عاليا من الخبراء والمستمعين الصينيين والاجانب.

ووصفت بافيري باتشى إحدى (سويرانو) العشر المشهورة في العالم ومدير دار أوبرا نيويورك تشنغ تشى بأنه صادح نادر، وافادت صحيفة تايمز نيويورك الأمريكية أن تشنغ تشى أفضل صادح خلال السنوات الأخيرة، ويعتبر تهديدا من الشرق في وسط غناء البوب العالمي في العصر الحالي.

وخلال السنوات الأخيرة، زار تشنغ تشى بصفته فنانا صينيا كل أنحاء العالم، وأحيا حفلة غناء منفرد في بكين وشانغهاى وقوانغتشو وشينغشان وهونغ كونغ، واشتهر في وسط غناء البوب العالمي بفنه الماهر وصوته الرخيم.

[استماع]: 《أهلا بشمسي》

سونغ تسو ينغ

سونغ تسو ينغ: احدى المطربات ذوات القدرات القوية في العصر الحديث.

ولدت سونغ تسو ينغ في ال27 من يونيو عام 1966 في اسرة من قومية مياو في محافظة قوتشانغ بمقاطعة هونان، وتخرجت سونغ تسو ينغ في المدرسة الإعدادية في يوليو عام 1981، وتخرجت في قسم الموسيقى والرقص التابع لمعهد القوميات المركزي عام 1987، وفازت بالجائزة الذهبية من خلال أدائها الأغنية بأسلوب قومية مياو بعنوان " لا تذهب، أخي" في مسابقة المطربين الشباب لكأس التنين الذهبي التي أقامتها جمعية الموسيقيين الصينيين في أكتوبر عام 1988 في مدينة تشانغشا بمقاطعة هونان، حيث تبناها كطالبة المعلم المشهور جين تينغ لين الذي كان محكما في هذه المسابقة، واشتهرت سونغ تسو ينغ بأغنية بعنوان "سلة الظهر الصغيرة" قدمتها في سهرة بمناسبة عيد الربيع في محطة التلفزيون المركزية الصينية، والتحقت بفرقة الغناء والرقص التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني عام 1991، والآن صارت ممثلة على المستوى الأول، وتتمتع بعلاوة خاصة من مجلس الدولة الصيني.

وانتشرت الأغاني التي غنتها سونغ تسو ينغ مثل " سلة الظهر الصغيرة" و" أختي من مقاطعة سيتشوان" و"الحياة الجميلة" و"أحب الوطن" و"أغاني الأرض" و" الجنود في كل أنحاء البلاد" و" أخي، الجندي" و"أتبع عملك بعد بلوغي" انتشرت في أوساط الشعب الصيني وغناء البوب العالمي باللغة الصينية، كما انتشر مستمعوها في كل أنحاء البلاد.

ومنح اتحاد الأوساط الأدبية والفنية الصينية سونغ تسو ينغ لقب "شخصية" تجمع بين "الأخلاق والفن" عام 2000، وفي العام نفسه، فازت بجائزة الغناء الأفضل أغاني القوميات، وأحيت حفلة موسيقية للغناء المنفرد في دار الأوبرا بسدني عام 2002، كما حققت نجاحا كبيرا في حفلة موسيقية للغناء المنفرد في قاعة فيينا الذهبية عام 2003.

[استماع]: 《الحياة الجميلة》

جيانغ داى وي

جيانغ داى وي: المطرب الصيني المشهور.

ولد جيانغ داى وي في تيانجين الصينية عام 1947، وعشق الموسيقى والرسم منذ طفولته، وعمل في ضاحية هوهيهوت عام 1968 وسكن فيها، والتحق بفرقة العمل الفنية التابعة لشرطة الغابات عام 1970.

وانضم جيانغ داى وي كمطرب منفرد الى فرقة القوميات المركزية للرقص والغناء عام 1975، وأصبح رئيس فرقة القوميات المركزية للرقص والغناء ورئيس فرقة الموسيقي الخفيفة الصينية.

ويعتبر جيانغ داى وي أشهر صادح في الصين، ويتحلى بموهبة موسيقية وصوتية، وغناؤه جميل وصوته واضح وناعم ومشاعره مخلصة، ولقى غناؤه ترحيبا بالغا من كافة القوميات الصينية.

وخلال عدة سنوات منصرمة، غنى جيانغ داى وي نحو ألف أغنية وأغان رئيسية لمائة فيلم ومسلسل تلفزيوني بما فيها " في مكان يتفتح فيه زهر الدراق" و"أغنية عود الصليب" و"ركض الحصان للدفاع عن حدود الوطن" و"أين الطريق" والربيع في شمال البلاد".

وكان جيانغ داى وي قد أحيا حفلة غناء عدة مرات في الولايات المتحدة وكندا واليابان وألمانيا وسينغافورة وتايلاند، ولقى تقديرا كبيرا من المستمعين الأجانب.

والأعمال الفنية التي مثل فيها جيانغ داى وي هي : " في مكان يتفتح فيه زهر الدراق" و"أغنية عود الصليب" و"أين الطريق".

[استماع]: 《في مكان تفتتح فيه زهار الدراق》

تشو شياو يان

تشو شياو يان : معلمة غناء الأوبرا، والأستاذة لمدى الحياة بمعهد الموسيقى بشانغهاى.

وولدت تشو شياو يان في أسرة تجارية بمدينة ووهان بمقاطعة هوباى عام 1918، وأبو تشو شياو يان رجل أعمال ذو فكر حديث وأحب الموسيقى حبا جما، وتأثرت تشو شياو يان بأبيها، عشقت الموسيقى منذ طفولتها.

وفي نهاية عام 1938، التحقت تشو شياو يان بمعهد الموسيقى بشانغهاى ودرست فيه تخصص غناء الأوبرا، وعند اندلاع حرب مقاومة العدوان الياباني عام 1937، اضطرت تشو شياو يان الى قطع دراستها والسفر الى باريس، والتحقت بمعهد الموسيقى الروسي بباريس بمساعدة من الملحن الروسي المشهور تشريبين تيكولافيتشى الكستدر (Nikolaevich Alexander Tcherepnin) الذي تعرفت عليه هناك، وقدمت أول عرض لها في مسرح باريس الوطني في اكتوبر عام 1945 بعد سبع سنوات من اجتهادها في الدراسة، ولقيت تشو شياو يان تقديرا بالغا من المستمعين الفرنسيين لقدراتها الفنية الكبيرة وصوتها الرقيق التي أظهرتها في عرضها الأول، وبعد ذلك، شاركت في الحفلة الموسيقية لربيع براغ، وأطلق المستمعون على تشو شياو يان اسم "العندليب الصيني" بفضل نجاحها الكبير في العروض.

وعادت تشو شياو يان الى الوطن في أكتوبر عام 1947 الذي غادرته لتسع سنوات وفاء لأفضال الوطن عليها، وحينئذ كانت الصين تحت سيطرة حزب الكومينتانغ، ويعانى الشعب الصيني من ظروف قاسية، وفي هذا السياق، غنت تشو شياو يان للطلبة المتقدمين للتعبير عن تعاطفها مع الشعب الصيني.

وبعد تأسيس الصين الجديدة عام 1949، بدأت تشو شياو يان حياتها الجديدة، وعملت أستاذة في قسم غناء الأوبرا التابع لمعهد الموسيقي بشانغهاى ، وبدأت مشوارها التعليمي.

وتعد سنوات الثورة الثقافية أصعب فترة في حياة تشو شياو يان، لأنها لم تستطع الغناء وممارسة التعليم بشكل طبيعي، ولكنها لم توقف النضال بفضل حبها القوي لغناء الأوبرا، وتجدر الإشارة الى أن الصادح المشهور على مستوى العالم ون سون أحد طلبتها وعلمته تشو شياو يان خلال فترة الثورة الثقافية.

وبعد الثورة الثقافية، بدأت تشو شياو يان عملها في تدريس الطلبة، وفاز أربعة من طلبتها بثلاث جوائز ذهبية وجائزة فضية في مسابقة غناء الأوبرا الدولية بفيينا عام 1984، الأمر الذي أدهش أوساط الغناء الدولية.

ومن أجل إنهاض وتطوير قضية الأوبرا في الصين وتربية فناني الأوبرا وتعزيز التبادل والتعاون الدولي في مجال الثقافة الموسيقية، أسست تشو شياو يان مركز الأوبرا الشخصي المسمى باسمها في معهد الموسيقي بشانغهاى في مايو عام 1988، وأحرز مركزها نجاحا كبيرا في عرض أوبرا بعنوان "Rigoletto" بعد تنظيمها بشكل جيد عام 1989.

وخلال أكثر من خمسين سنة، حقق المطربون الذين علمتهم تشو شياو يان عدة مرات سمعة جليبة للوطن في المسابقات على نطاق البلاد أو العالم، وجدير بالذكر أن بعض طلبتها أصبحوا ممثلين رئيسيين في دور أوبرا Metropolitan الأمريكية وSan Francisco الأمريكية.

[استماع]:《أغنية سور الصين العظيم》

خو سونغ هوا

خو سونغ هوا: المطرب الصيني المشهور

ولد خو سونغ هوا في عائلة من قومية مان ببكين عام 1930، واشتهر تدريجيا بأغنيتين "سيجيداما" و"أغنية الحصاد" في فترة شبابه، وشارك في عروض فنية في فرقة القوميات المركزية للرقص والغناء عام 1952.

ويعشق خو سونغ هوا أغاني الأقليات القومية.

وغنى خو سونغ هوا الذي عرف حياة القومية المنغولية بشكل جيد أغنية منغولية هي الملحمة التاريخية الضخمة للرقص عام 1952، وتذكر حياته في المرج التي عاشها في الماضي، وفي هذا السياق، اتخذ الأسلوب المميز للقومية المنغولية للتعبير عن مشاعر لغناء "أغنية المدح"، واثارت هذه الأغنية ردود فعل عاطفية من آلاف المستمعين، وتعتبر أكثر أغنية تجسيدا لأداء خو سونغ هوا.

وبعد ذلك، أدى خو سونغ هوا الدور الرئيسي في أوبرا "آي قولي"، وغنى للممثل الرئيسي في لأول فليم روائي صيني بعنوان "آشيما"، والى جانب ذلك، غنى للممثل الرئسي في فيلم اسطوري موسيقي بعنوان" الحجم الكريم الاسطوري" من تأليف الملحن المشهور الراحل شي قوانغ نان، وغنى لنحو 30 فيلما مثل "ليفوه" و"الوطن الأم".

وصور خو سونغ هوا مسلسلا موسيقيا حول الأقليات القومية العديدة من اثنتي عشرة حلقة بعنوان: مشاعر بالغناء فوق الأرض لمسافة عشرة آلاف كيلومترا وأشرف على تشكيل فرقة التصوير بنفسه عام 1992، وتولى السيد خو سونغ هوا مهمة الإخراج العام وأدى دور المغني الرئيسي والممثل البطل، وتولت زوجته الراقصة المشهورة تشانغ مان رو مهمة الإشراف العام والمنتجة، وعكس هذا المسلسل الموسيقي الفن التقليدي الممتاز للأقليات القومية الصينية، ولقى ترحيبا بالغا من الناس.

والأعمال الفنية التي مثل فيها خو سونغ هوا هي: "أغنية المدح" والزهرة زاهية وندية"

[استماع]: 《أغنية المدح》


1 2 3 4