"ستكثف الصين من جهودها لتقديم ملياري جرعة من اللقاحات للعالم على مدار العام وتعميق التعاون مع الدول النامية في مكافحة الوباء والاستفادة بشكل جيد من 100 مليون دولار أمريكي تبرعت بها الصين لخطة تنفيذ لقاح فيروس كورونا الجديد، وتقدم الإسهامات الواجبة عليها في انتصار البشرية الكامل على الوباء." قدم الرئيس شي جين بينغ الوعد الرسمي أعلاه أثناء حضوره الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في بكين عبر الفيديو في 17 سبتمبر.

حاليًا، يتحور فيروس كورونا الجديد بشكل متكرر، ولا يزال الوباء مستمراً في جميع أنحاء العالم. لقد صار من الضروري جدًا تسريع التطعيم وبناء حاجز مناعي للقطيع بسرعة. ومع ذلك، لا يزال اختلال التوازن في التطعيم العالمي بارزا ، ويتطلع المجتمع الدولي إلى مزيد من الثقة والأمل والتعاون.

منذ بداية هذا العام، أوضح الرئيس شي جين بينغ موقف الصين مرارا في مختلف المناسبات الدولية المهمة، مؤكدا أنه سيقود الصين للوفاء بالتزامها بجعل اللقاحات منتجًا عامًا عالميًا ، واستخدام إجراءات عملية لتنفيذ مفهوم مجتمع صحة المشترك للبشرية.

في 9 سبتمبر، عندما حضر الرئيس شي جين بينغ الاجتماع الثالث عشر لقادة بريكس عبر الفيديو، اقترح مبادرة: الالتزام بمبدأ الإنصاف وتعزيز التعاون الدولي في الصحة العامة واللقاحات.

في بداية هذا العام، قدمت الصين 200 ألف جرعة لقاح للجزائر، لتصبح أول دولة تتبرع باللقاحات للجزائر؛ في مايو، وصلت الدفعة الأولى من مخزون لقاح Coxing إلى مصر التي تم شراؤها من الصين إلى القاهرة... في جميع جوانب تطوير اللقاح وإنتاجه وتوزيعه ، تتبنى الصين موقفًا منفتحًا وتعاونيًا ، وتستجيب بنشاط لجميع الدول التي تطلب اللقاحات والتعاون مع الصين. بالنسبة للعديد من البلدان النامية ، فإن اللقاح الصيني هو الدفعة الأولى من اللقاحات التي حصلوا عليها.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الصين بنشاط على تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات في البلدان الأخرى. في 9 سبتمبر من هذا العام ، أقيم حفل وضع حجر الأساس لأول مصنع لقاحات صيني في أوروبا في بلغراد ، عاصمة صربيا. وصرح رئيس صربيا أنه بمساعدة الشركاء الصينيين والإماراتيين ، ستقوم صربيا ببناء مصنع لقاحات حديث، وهو ذو أهمية كبيرة لصربيا وإجراءات مكافحة الوباء في المنطقة.

حتى الآن، قدمت الصين ما يقرب من 1.2 مليار جرعة من اللقاحات والحلول الأصلية لأكثر من 100 دولة ومنظمة دولية ، لتحتل المرتبة الأولى في العالم.

ستعمل سلسلة المقترحات التي قدمها الرئيس شي جين بينغ وسلسلة الإجراءات التي اتخذتها الصين على تعزيز التوزيع العادل والمعقول للقاحات ومساعدة العالم، وخاصة البلدان النامية، في مكافحة الوباء. هذا ليس فقط الدعم الأقوى والأكثر فاعلية للإجراءات العالمية لمكافحة الأوبئة ، ولكنه أيضًا أفضل تفسير لمفهوم مجتمع المصير المشترك للبشرية.