CRI Online

الاشادة بالدور البناء والرائد للصين فى منظمة التجارة العالمية فى ذكرى انضمامها ال15 للمنظمة

cri       (GMT+08:00) 2017-03-07 16:36:46


 

أشاد مسئولون وباحثون من انحاء مختلفة من العالم بالدور البناء والرائد الذى لعبته الصين في منظمة التجارة العالمية منذ انضمامها للمنظمة قبل 15 عاما.

وتعد عملية انضمام الصين للكتلة التجارية الأكبر في العالم قصة نتائج مثمرة للجميع، حيث عمل ذلك على تحقيق اسهامات غير مسبوقة للنمو المحلي والعالمي، وفقا لما قال الخبراء قبل الذكرى الـ15 لانضمام الصين للمنظمة.

النمو في الاقتصاد المحلي

قال بورتانسكي الكسي بافلوفيتش، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الوطنية الروسية، إن دخول الصين في المنظمة لعب دورا هاما في تنمية اقتصادها.

وأوضح أن الانضمام أزال العديد من الحواجز أمام المنتجات الصينية لدخول السوق العالمية.

وقال كيث روكويل، مدير قسم المعلومات والعلاقات الخارجية بالمنظمة، إن عملية الانضمام رفعت بشكل كبير مستوى التجارة الصينية.

شاهدنا زيادة في صادرات الصين بواقع 8 مرات ونصف المرة. كما ارتفعت الواردات بواقع 7 مرات. ولاحظنا أيضا زيادة الاستثمار الأجنبي الداخل إلى الصين على 100 مليار دولار في كل من الأعوام الخمسة الماضية. كما تستثمر الصين الآن بشكل أكبر وأكبر في الخارج"، وفقا لما قال.

ووفقا لجيمس لورنسيسون، نائب مدير معهد العلاقات الأسترالية-الصينية بجامعة سيدني للتكنولوجيا، فإن حصة الصين في التجارة العالمية العام الماضي بلغت 14.6 بالمئة، ما يجعلها حتى الآن الأولى عالميا من حيث التجارة.

وأوضح "إذا نظرت إلى قطاعات الاقتصاد الصيني الأكثر فاعلية، فهي الأكثر ارتباطا بالتجارة الدولية."

الإسهام في الاقتصاد العالمي

أسهم انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية، الذي سهل التجارة بين الصين وبقية دول العالم، بشكل كبير في انعاش الاقتصاد العالمي الضعيف. كما ساعد في إعادة تشكيل الوضع الاقتصادي العالمي، وفقا للخبراء.

وقال بول شيرد، نائب الرئيس التنفيذي وكبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز جلوبال، "إذا نظرت إلى الأرقام ستجدها مؤثرة جدا. بوضوح، تعد الصين مساهمة كبيرة في الاقتصاد العالمي."

وقالت ليزا توهي، أستاذة مشاركة في قانون التجارة الدولية بجامعة نيو ساوث ويلز وعضو بمبادرة قانون الأعمال والاقتصاد الدولي للصين بالجامعة، "لدول مثل استراليا، فإن تحسين طرق الوصول إلى الصين أمر مهم لأن السوق الصينية مهمة جدا. وتعد المنظمة نقطة بداية للعلاقات بين الصين وأستراليا وكذا لاتفاقيات التجارة. هناك الآن اتفاقية تجارة حرة بين الصين واستراليا."

وقال جريشون ايكيارا، محاضر في الاقتصاد الدولي بجامعة نيروبي، إن عضوية الصين في المنظمة على مدار 15 عاما تمثل ليس فقط مرحلة التنمية الاقتصادية الأسرع لهذه الأمة الشرقية العريقة، ولكن أيضا فترة مشاركة الصين لازدهارها مع بقية العالم.

وأوضح "قادت الاقتصادات المتقدمة الاقتصاد العالمي للعديد من العقود. وإن الاقتصاد الصيني النامي يعيد تشكيل الوضع الاقتصادي العالمي بشكل تدريجي."

قائدة على المستوى الدولي

قبل انضمام الصين للمنظمة، كانت هناك مخاوف من أن القضايا ضد الصين ستكون كثيرة جدا لدرجة لا يتحملها النظام.

وقالت توهي "كانت هناك مبالغة في هذه المخاوف، ولعبت الصين دورا نشطا جدا كطرف ثالث في المنظمة، الأمر الذي يعني أنها تكون حاضرة ومراقبة في النزاعات، ولكنها لم تكن نشطة بشكل خاص كخصم."

وأوضحت "الصين مواطنة دولية جيدة فيما يتعلق بالالتزام بقرارات منظمة التجارة العالمية."

ويقول المراقبون إن الصين، منذ انضمامها للمنظمة، خفضت التعريفات بهامش كبير، وحققت انجازات في بناء نظام اقتصاد سوق.

وقال نيكولاس لاردي، زميل بارز بمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إن الصين لعبت دورا كبيرا جدا في المنظمة، واستفادت الكثير من الدول والشركات والمستهلكين من زيادة انفتاح السوق الصينية.

وأوضح الباحث الروسي بورتانسكي أن التنمية الاقتصادية الصينية، بشكل خاص منذ انضمامها للمنظمة، واحدة من الظواهر الأبرز في القرن الـ21.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي