CRI Online

البرنامج لتلفزيون الصين المركزي "القراء بأصوات جهورية" يثير حماس الشعب الصيني للقراءة

cri       (GMT+08:00) 2017-07-31 09:46:29

الصين تحت المجهر

مستمعينا الأعزاء مستمعي إذاعة الصين الدولية في كل مكان، أهلا ومرحبا بكم معنا في حلقة اليوم من برنامجكم "الصين تحت المجهر"، وهو برنامج يتابع آخر التطورات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في الصين ويسلط الضوء على حياة الصينيين بكل جوانبها. معكم اليوم في الاستوديو صديقتكم الدائمة حنان لي جيوان، أتمنى أن تقضوا معي أوقاتا سعيدة.

***************

باعتباره أكثر برنامج ثقافي إقبالا في الأيام الأخيرة وأعده تلفزيون الصين المركزي، البرنامج باسم "القراء بأصوات جهورية" أثار حماس القراءة في عموم الصين. انتشرت المضامين الصادرة عن مقطوعات الأعمال الأدبية والرسائل الشخصية التي قرأها ضيوف البرنامج، انتشرت في شبكة الإنترنت وكثير من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وقد أثارت مناقشات واسعة بين الناس تجاه الآداب والعواطف البشرية والحياة.

في هذا البرنامج، حكا الضيوف تجاربهم في النمو وعواطفهم الشخصية والقصص التي تؤثر على حياتهم تأثيرا عميقا، وارتبطوا هذه التجارب الشخصية بالأعمال الأدبية المشهورة داخليا وخارجيا والتي قرأوها على خشبة المسرح، وأظهروا القصص الحقيقية في حياتهم وكشفوا عن القيم الكامنة وراء الألفاظ والأعمال. بضفته برنامجا يحمّل العواطف بالألفاظ، البيئة التي خلقها برنامج "القراء بأصوات جهورية" تبدو هادئة، وإيقاعه يبدو أرفق، مما شكّل اختلافا ملحوظا بالبرامج السطحية والمثيرة الساعية لاجتذاب الأنظار والتسلية والضوضاء. لذا أشبع برنامج "القراء بأصوات جهورية" رغبة المدنيين في العودة إلى الهدوء النفسي بعد الأشغال المتعبة، والإحساس بالقوة من خلال القراءة، كما يلبي البرنامج طلبات الناس رفيعة المستوى للمعارف والجمال والتعبير عن الشعور الحقيقي، ويخفف القلق الثقافي في عصرنا الذي يشهد حطام المعلومات والاستهلاك السريع للثقافة.

لكل فصل البرنامج كلمة رئيسية ذات مغزى عميق ومتعلقة بالمصادفة والاختيار والمصاحبة والدموع وغيرها من الكلمات بالعواطف والتعامل بين أعضاء الأسرة والأصدقاء والمحبين. حيث مثَل المشاهير أو العاديون على خشبة المسرح لقراءة قطعة الأعمال الأدبية التي كانت أثرت عليهم وشجعتهم حتى غيَّرتهم. هذه القطع الأدبية قد تكون مقتطفة من نثر أو شِعر أو رسالة عائلية حتى مقطوعا من مسرحية سينمائية ودرامية. يصغي المشاهدون إلى سرد هادئ كأنهم جرّب حياة الآخرين. يهدف هذا البرنامج إلى التأثير على المشاهدين وتذكيرهم بالتدقيق في أنفسهم في الجمال والهدوء الراسب الكامن في المضامين الأدبية المقروءة.

يدعو البرنامج ضيوفا يشملون الممثلين والأدباء ورجال الأعمال والرياضيين وغيرهم من الأوساط المختلفة. والجدير بالذكر أن في قائمة الضيوف القراء بعض الناس العاديين الذين يشملون أبوي طفلين توأمين مصابين بمرض التوحد وثابرا على الاعتناء بطفليهما وفي نفس الوقت ظلا يساعدا الأسر المماثلة للأطفال المتوحدين، وطبيبة ولادة صينية شابة وبلا حدود وكانت تعمل في أفغانستان حيث عالجت وساعدت أكثر من ألف حامل وأنقذتهن من حافة الموت. مهما كانوا مشاهير أم عاديين، كانت قصص كل الضيوف المشاركين في البرنامج مؤثرة جدا، وشكلت عرضا ممتازا ورائعا مع المقالات التي قرأوها سويا.

بالإضافة إلى القراءة على خشبة المسرح، تتلقى أكشاك القراءة التي أُنشأت في بكين وشانغهاي وتشنغدو وشيآن وهانغتشو وغيرها من المدن الصينية تتلقى إقبالا شديدا بين المولعين بالقراءة وتُحدِث موجة حارة في عموم البلاد، حيث جاء الناس من كل جهة وصوب إلى الأكشاك لقراءة الأعمال المرغوب فيها لثلاث دقائق. تساهم أشكاك القراءة هذه في تقريب المسافة بين خشبة المسرح وحياة الناس الحقيقية، وتهدف إلى إتاحة كل المولعين بالقراءة فرصة أن يتوقفوا عن خطواتهم السريعة مؤقتا في الأعمال اليومية المشغولة ومن خلال قراءة الأعمال الأدبية يُبدوا العواطف الحقيقية في أرواحهم ويشعروا بقوة الآداب ويعبروا عن أحلامهم الكامنة في أعماق القلوب. أما مُنتجة ومقدمة البرنامج في نفس الوقت دونغ تشينغ، فهي مقدمة ممتازة ومشهورة في الصين بأسلوب تقديمها الأنيق واللائق والطبيعي، وقد عملت في أوساط التلفزيون لمدة اثنين وعشرين عاما. تعمل على إنتاج وتقديم وعرض برنامج ثقافي تحبها حقيقيا وتثق بأنها ستتلقى الأصداء الإيجابية من قبل المشاهدين أيضا، وذلك من خلال الخبرات والتجارب الغنية التي كسبتها وادخرتها خلال مدة عملها الطويلة. تعتقد دونغ تشينغ أن منصة البث لبرنامج "القراء بأصوات جهورية" ألا وهي تلفزيون الصين المركزي يعتبر تلفزيونا وطنيا صينيا، وحان الوقت له أن يحمل مسؤوليته ورسالته المتمثلة في ترويج الثقافة الممتازة وحضارة الأمة الصينية والعالم كله، لذا وجدت نقطة الالتقاء بين هذه الخلفية العصرية وميولها الشخصية، وأنتجت هذا البرنامج الثقافي. على كل حال، يسرنا أن نرى برنامجا ثقافيا يُعرَض على شاشة التلفزيون مثل "القراء بأصوات جهورية" ، وبلا شك أن هذا البرنامج يعد جدولا صافيا في الوقت الراهن الذي يشهد أن تسود البرامج التسهيلية غير المغذية شاشة التلفزيون، وبلا شك أن هذا البرنامج يثير حماس الناس وخاصة الشباب مرة أخرى أن يتمتعوا بجمال وجاذبية الأعمال الأدبية ويتعرفوا على الثقافة الصينية والعالمية من خلال القراءة والمطالعة التي تساهم في تنظيف غبار القلوب والأرواح في عصرنا المتهوّر.

******************

مستمعينا الأعزاء، بعد هذا الفاصل الغنائي الجميل عدنا لكم من جديد وبرنامج "الصين تحت المجهر"، وفي هذه الفقرة نقدم لكم تقريرا بعنوان الحماس الرياضي يتزايد بين طلاب الجامعات في الصين.

يجتمع الطلاب كل يوم في السادسة صباحا في ميدان زيجينغ الرياضي في جامعة تسينغهوا. وبعد أن يحيوا بعضهم بعضا بمرح، يقومون بتمارين الإحماء ثم يركضون حتى ترتفع الشمس.

جميعهم أعضاء في نادي تسينغهوا للركض الصباحي والذي أسسه طالب الدكتوراه يين زيمينغ في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة تسينغهوا.

بدأ يين الركض في الصباح مع بعض أصدقائه للحفاظ على لياقته وتطوير عادة النوم والاستيقاظ مبكرا، والتقى بعض الأصدقاء الآخرين في تسينغهوا الذين اعتادوا الركض في الصباح وشكلوا النادي بدون ترخيص قانوني في 2015.

استقطب النادي المزيد من الطلاب تدريجيا، بعضهم يريد إنقاص وزنه والبعض يريد الممارسة لتلبية معايير الركض الجامعية والبعض يركض أيضا للترويح عن نفسه . وفي الأغلب انضم العديد إلى النادي بسبب الفضول وبعد فترة تمتعوا بالركض من أجل أنفسهم.

قال يين ان النادي ليس لديه متطلبات للسرعة أو مسافة للجري، وبغض النظر عما إن كنت بطيئا في الجري فإن الآخرين يجرون معك وهو ما يشجع على المشاركة.

وتابع يين "الأهم من ذلك، أن الجري يجعلهم يشعرون بالسيطرة على أجسامهم وحياتهم، فالطاقة الايجابية للرياضة تدفع الدراسة والحياة، وتحدث تغييرات غير متوقعة.

ويضم النادي الآن أكثر من 400 عضو.

قال ليو بو رئيس شعبة العلوم الرياضية والتربية البدنية بجامعة تسينغهوا، إن الجامعة لديها 40 ناد رياضي ورابطة مثل نادي الركض الصباحي.

ولدى تسينغهوا تاريخ رياضي طويل. فمنذ نصف قرن، تفاخرت بشعار "القتال في العمل صحي للوطن لمدة50 عاما على الأقل" ، للتركيز على أهمية اللياقة البدنية. والشعار الجديد الآن "بدون رياضة، لا يوجد تسينغهوا" ما يظهر الدمج الرياضي في الثقافة الجامعية.

ولدى تسينغهوا تقليد اختبار الطلاب لركض المسافات الطويلة - 3 ألاف متر للطلاب الذكور و1500 متر للطالبات الإناث - ومن هذا العام سيطلب من الطلاب الجامعيين اجتياز اختبار السباحة للحصول على شهادة التخرج.

ويعتقد ليو أن التربية البدنية في الجامعات تتعرض للتهديد من الانترنت ونمو خيارات الترفيه التي تكسر عادة الرياضة البدنية بما يخفض الصحة البدنية بين الطلاب.

قال ليو "إن بيانات تسينغهوا أظهرت أنه من عام 2003 إلى 2015 تباطأت سرعة الطلاب الذكور في الركض 3000 متر بنحو 30 ثانية، وتباطأت سرعة الطالبات بمقدار 17 ثانية في الركض لمسافة 1500 متر، كما لوحظ وجود انخفاض مماثل في الاختبارات الجسدية الأخرى مثل الوثب الطويل والسحب".

وتهدف خطة الحكومة متوسطة وطويلة الأجل (2016-2025) والتي صدرت في إبريل، إلى تنمية الشباب و تعزيز الصحة الجسدية بينهم، وتم حث المدارس على "تشديد تطبيق معايير الصحة البدنية للطلاب على المستوى الوطني والمساعدة في تطوير هذه العادة لتصبح ممارسة على مدى الحياة".

وهناك جامعات صينية أخرى تتخذ تدابير إلزامية في مجال التربية البدنية. كما أدرجت جامعة شيامن في مقاطعة فوجيان وجامعة صون يات-صن وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا بمقاطعة قوانغدونغ، السباحة كدورة إجبارية.

وتطلب جامعة شيآن جياوتونغ في مقاطعة شنشي من طلابها تعلم تايجي، الفن العسكري الصيني القديم.

ويعتقد ليو أن في النظام الموجه نحو الامتحان ، غالبا ما يتم تجاهل التربية البدنية في المدارس الابتدائية والثانوية. وبمجرد وصول الطلاب إلى الجامعة فإن من الصعب التغلب على الخمول البدني وتبني عادة ممارسة الرياضة. وقد ساهمت التدابير الإلزامية لدى تسينغهوا إلى حد ما في مساعدة الطلاب على تطوير أفضل لعادات ممارسة التمارين، على الرغم من الشكاوى الأولية.

وأضاف ليو "أنه تم عقد ماراثون تسينغهوا ثلاث مرات منذ عام 2015، وزاد عدد المشاركين من 2200 مشارك في السنة الأولى إلى 3000 هذا العام. وهو مشهور للغاية ما جعلنا نفرض رسوما على المشاركين الآن. وهو ما يعني القبول المتزايد للجري والتمارين الجسدية."

"هو كاي" الفائز في سباق 100 متر في الجامعة الصيفية 2005، هو واحد من أكثر الطلاب الرياضيين تميزا في تسينغهوا. وقد حصل على الدكتوراه وانضم إلى موظفي شعبة العلوم الرياضية والتربية البدنية.

ويعتقد هو كاي أن العديد من الصينيين يرون التربية البدنية وسيلة فقط لتحسين اللياقة البدنية والتغاضي عن وظيفتها التعليمية في بناء الشخصية والتشكيل الروحي.

وتابع هو قائلا : "في العديد من الجامعات الرائدة في العالم، تتمتع الرياضات التنافسية مثل الرجبي بشعبية كبيرة، فالشجاعة والعمل الجاد والعمل الجماعي في اللعبة يجسد قيمة التربية البدنية".

يكبر نادي يين زيمينغ للركض الصباحي بسرعة ، وبعض الأعضاء يطورون مجموعات رياضية جديدة مثل نوادي الركض المسائية وجمعية السباحة الشتوية.

ويريد هو كاي أن يشارك عدد أكبر من الطلاب في الألعاب الرياضية قائلا : "آمل أن يتحلى المزيد من الطلاب مثل يين زيمينغ بشغف الرياضة وتطوير عادات ممارسة الرياضة لمدى الحياة".

**************

ومع تزايد الحماس الرياضي لدى الشباب الصيني، أكدت الحكومة الصينية على دعمها بكل أشكاله لتنمية الانشطة الرياضية العامة.

حيث اعلنت وزارة المالية مؤخرا عن تخصيص 930 مليون يوان من المالية المركزية لدعم فتح استاد عام للألعاب الرياضية للعامة بشكل مجاني او بتكاليف قليلة. 

وفي الوقت نفسه؛ اشار تقرير صدر بعد استطلاع رأي السلطات الرياضية المحلية، الى ان حوالى 600 مدرسة ابتدائية وثانوية ببكين قد فتحت منشآت رياضية موجهة الى العامة حتى الآن، ما سيسهل بشكل أكبر على المواطنين ممارسة الانشطة الرياضية . 

وبفضل تنفيذ الحملة الوطنية لتقوية الجسم خلال الـ 20 عاما الماضية، ورفعها الى مستوى الاستراتيجية الوطنية منذ اكتوبر 2014 بدأت الحملة تدخل مرحلة جديدة.

فمن المعروف أن المشاركة الدائمة في النشاطات الرياضية تفيد صحة الإنسان، ولذلك دأبت الحكومة الصينية على إيلائها اهتماما بالغا من حيث خلق بيئة مؤاتية ومريحة مع تقديم تسهيلات كبيرة للعامة تمكنهم من ممارسة الرياضات البدنية المتنوعة .

وفي أحد المجمعات السكنية المسمى " دونغ هوا شي" الذي يعيش فيه خمسة وخمسون ألف شخص، وما إن دخلت فيه، حتى شعرت بحماسة السكان للمشاركة في النشاطات الرياضية المتنوعة، هذه الحماسة الجماهيرية تشجع الناس على القيام بالرياضة البدنية التي تضم رياضات ذات خصائص صينية مثل لعبة الريشة النطاطة وكرة "تاي جي"، كما تضم رياضات دولية مثل التنس والتمرينات الجماعية والرقصات الصحية.

وقالت ماو سي سي العاملة في لجنة السكان بمجمع "دونغ هوا شي" السكني إنها عاملة شابة في المجمع السكني، ودائما ما تشارك السكان هنا في القيام بالنشاطات الرياضية، حيث تجد أن هناك عددا متزايدا من السكان الذين دائما ما يقومون بالرياضات البدنية المتنوعة، مؤكدة أن النشاطات الرياضية لا تقوي بنية الجسم فقط، بل تقرب وتوثق العلاقات بين الناس، وأعربت عن أملها في أن يقوم المزيد من الشباب بمزاولة الرياضة.

وبالإضافة إلى النشاطات الرياضية التي تقام في الهواء الطلق، يمكن ان تجد الكثير من النشاطات الرياضية التي تقام في مراكز رياضية خاصة داخل المجمع، بما فيها لعبة كرة الطاولة التي تعد أكثر رياضة شعبية لدى المواطنين الصينيين، والنشاطات الترفيهية مثل لعبة الشفلبورد المستوردة من الدول الغربية وكذلك الرقصات التقليدية الصينية التي تجذب الكثير من كبار السن.

وقالت ليو هاي يان، رئيسة فرقة الرقص في مجمع "دونغ هوا شي" السكني إن فرقة الرقص هذه تأسست عام2005 في ذلك الوقت كان كبار السن يفتقدون في المجمع السكني للوسائل الترفيهية والانشطة الرياضية، وبسبب ولعها بالفنون ،قامت بقيادة الفرقة مدعومة من قبل مسؤولي المجمع السكني، مضيفة أن أكبر عضو في الفرقة سنا يبلغ من العمر ثلاثة وسبعين عاما، وانهم يستغلون أوقات الفراغ للرقص ويستفيدون من هذه النشاطات كثيرا، كما ويشعرون بالفرح من خلالها وتحسن صحتهم.

ظلت الحكومة الصينية تعطي اهتماما بالغا لإنشاء نظام خدمات النشاطات البدنية ووضعت خططا وطنية خاصة لذلك الهدف، حيث قامت ببناء المزيد من المرافق والمعدات الرياضية في المجمعات السكنية، بما يمكّن الناس من مختلف الأعمار من القيام بالرياضات البدنية قرب منازلهم.

وأشار تساو يونغ جون، مدير مكتب مجمع "دونغ هوا شي" السكني إلى أن الرياضة البدنية هى من العوامل المهمة في حياة الإنسان، قائلا : "نلتزم بمبدأ تشجيع الشعب على القيام بالنشاطات الرياضية طوال حياتهم . ويبذل القائمون على المجمعات السكنية قصارى الجهود لإنشاء أماكن خاصة في كل مجمع سكني لممارسة النشاطات الرياضية داخل القاعات الرياضية أو خارجها والتي تبلغ مساحة كل واحد منها ألف متر مربع لضمان تمكن الجماهير من القيام بالرياضة البدنية في أي ظروف جوية."

وبالإضافة إلى ذلك، ذكر مدير مكتب المجمع السكني أن عدد الفرق ذات الخصائص الرياضية في المجمع بلغ أكثر من ثلاثين فرقة، وهناك ما يزيد عن مائة عامل يقدمون الخدمات المتعلقة بالرياضات البدنية للسكان. ودائما ما تقام الفعاليات والمسابقات الرياضية، ما يشجع الناس على الخروج من بيوتهم للقيام بالرياضات البدنية، مع تعزيز العلاقات الودية بين الجيران وخلق بيئة منسجمة في المجمع الصيني.

هذا وتعمل الحكومة الصينية في المرحلة الراهنة على تعزيز وعي الناس بأهمية القيام بالرياضات البدنية وتقوية بنية جسم الشعب السكني.

وعبر مشاهدة الرياضة التي يقوم بها المواطنون الصينيون في حياتهم اليومية، يمكننا أن نشعر بحماسهم في مزاولة الرياضة، وهذا الحماس ناتج عن دعم الحكومة الصينية لهم، فلا بلد قويا بدون شعب سليم ومعافى.

الجدير بالذكر أن المالية المركزية خصصت مبلغ 3.5 مليار يوان لدفع تنمية الانشطة الرياضية العامة في الصين بين عامي 2014/ 2017 وتمثلت في فتح استاد مجاني للألعاب الرياضية وإصلاح البنية التحتية الرياضية ورفع قدرة الخدمات الرياضية العامة.

********************

هكذا مستمعينا الأعزاء نصل وإياكم إلى ختام حلقة اليوم من برنامجكم "الصين تحت المجهر"، أتمنى أن تكون المواضيع التي اخترناها لكم قد نالت إعجابكم، وللمزيد حول الصين والعالم تصفحوا موقعنا على شبكة الانترنت Arabic.cri.cn، لكم منا أحلى التحيات وأطيب التمنيات، وإلى اللقاء!

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي